سورية

«البنتاغون» تقر: أميركا قصفت سورية والعراق وأفغانستان بـ3246 قنبلة وصاروخاً منذ شباط 2020

| وكالات

كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن القوة الجوية قصفت سورية والعراق وأفغانستان بـ3246 منذ شباط 2020.

وأفرجت «الوزارة» أمس، عن أول ملخص عن الاعتداءات التي شنتها القوة الجوية الأميركية منذ تولي جو بايدن منصبه بعد أن منع ترامب نشر التقارير الشهرية عن عدد الضربات منذ شباط في عام 2020 محيطاً القصف الأميركي المتواصل بالسرية التامة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «إنترناشيونال ذي نيوز».

وقالت الصحيفة في تقرير: إن «بيانات القوة الجوية الأميركية كشفت أن الولايات المتحدة أسقطت 3246 قنبلة وصاروخاً على أفغانستان والعراق وسورية منذ شباط عام 2020 حيث بلغ عدد القنابل والصواريخ المطلقة في عهد ترامب 2068 بينما بلغ عدد الصواريخ والقنابل التي تم إطلاقها في عهد بايدن 1178 حتى الآن».

وأضافت: إن القصف الأميركي للدول الثلاث قد انخفض بشكل كبير بعد أن شهد عام 2019 أكثر من 12 ألف قنبلة وصاروخ أسقطت عليها في ذلك العام، مشيرة إلى أنه منذ انسحاب قوات الاحتلال الأميركية من أفغانستان في آب الماضي، لم يقم الجيش الأميركي رسمياً بأي ضربات جوية هناك، في حين أسقطت 13 قنبلة أو صاروخاً فقط على العراق وسورية – بالرغم من أن هذا لا يمنع شن ضربات إضافية غير معلن عنها من القوات الخاضعة لسيطرة أو قيادة وكالة المخابرات المركزية.

ووثقت البيانات التي نشرتها «البنتاغون»، وفق الصحيفة، أن «القوات الجوية الأميركية وحلفاءها أسقطوا على مدار العشرين عاماً الماضية أكثر من 337000 قنبلة وصاروخ على دول أخرى، بمعدل بلغ 46 ضربة جوية يومياً لمدة 20 عاماً، ولم يكن هذا القصف اللامتناهي مميتاً ومدمّراً لضحاياه فحسب، بل تم الاعتراف به على نطاق واسع بأنه يقوض بشكل خطير السلام والأمن الدوليين ويقلل من مكانة أميركا في العالم».

وأكدت منظمة العفو الدولية في حزيران 2018، أن الغارات التي شنها «التحالف الدولي» المزعوم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بقيادة الاحتلال الأميركي على الرقة خلال المعارك التي جرت للسيطرة على المدينة التي كان يتخذها التنظيم «عاصمة للخلافة»، ترقى لأن تكون «جرائم حرب محتملة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن