بيان الأمين العام «مسيس».. ودمشق جاهزة للتعاون … الجعفري: سورية تحارب «نفايات الإرهاب الآدمية»

وكالات :

جدد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري التأكيد أن دمشق جاهزة للتعاون مع أي دولة تظهر جدية في محاربة الإرهاب وللمشاركة في أي جهد لتحقيق الحل السياسي بما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ولاسيما موافقتها المشاركة في مجموعات العمل الأربع التي اقترحها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وفي بيان تلاه خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرارات 2139 و2165 و2191 الخاصة بالوضع الإنساني في سورية، اعتبر الجعفري تقرير كي مون بأنه «جاء مسيساً ومنحازاً ومتضمناً العديد من الفجوات والمغالطات، والأخطر اعتماده على مصادر معلومات غير موثوقة ومشكوك بمصداقيتها ومعروفة الارتباط، ما يؤدي إلى تشويه الواقع وتضليل أعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء»، نافياً استخدام الحكومة السورية أسلحة عشوائية.
ولفت الجعفري إلى أن «مكافحة الإرهاب الممول من 40 دولة، إضافة إلى الحد من التجارة غير المشروعة بالنفط السوري والقطع الأثرية عبر الحدود مع تركيا من قبل الإرهابيين» تتطلب إرادة سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي أكد بيان فيينا الثاني على أهمية التقيد بها.
وجدد الجعفري إدانة دمشق للتفجيرات الإرهابية التي ضربت باريس مبيناً أن سورية حذرت منذ البداية أن من يلعب بنار الإرهاب سيكتوي بها، لكن هذه التحذيرات لم تلق آذاناً مصغية، وتلاعبت بعض الدول بالمصطلحات فجعلته صنفين «إرهاب حلال وإرهاب حرام» وأضفت على بعض مرتكبيه صفة «المعارضة المعتدلة»، موضحاً أن سورية تحارب نيابة عن العالم «نفايات الإرهاب الآدمية».