44 بالمئة لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد المدعومة لهذه الدورة … معطي لـ«الوطن»: فض عروض مناقصات الزيت بداية الشهر القادم
| رامز محفوظ
بين مدير فرع السورية للتجارة بدمشق وسيم معطي في تصريح لـ«الوطن» أن نسبة تنفيذ توزيع المواد المقننة خلال الدورة الحالية وصلت لحدود 66 بالمئة في دمشق حتى تاريخه، لافتاً إلى أن هذه النسبة تعتبر ممتازة مقارنة مع الدورات السابقة.
واستبعد معطي أن يتم تمديد مدة توزيع المواد المقننة خلال الدورة الحالية لأن نسبة التنفيذ تسير ضمن الدراسة وهي من ضمن خطة العمل التي تهدف إلى تنفيذ التوزيع خلال المدة المحددة للدورة.
ولفت إلى أن أغلب طلبات المواطنين هو للمواد المقننة من سكر ورز وعدد الطلبات اليومية التي تصل تتراوح بين 8 و9 آلاف طلب.
وعن الكميات التي وزعت من المواد المقننة في دمشق خلال الدورة الحالية بين معطي أنه تم توزيع بحدود 2.6 مليون كيلو سكر مقنن وبحدود 2 مليون كيلو رز مقنن.
وبخصوص الزيت والتأخير في توزيعه أوضح معطي أن الكمية المستجرة بالكامل كانت عبارة عن مليون عبوة وحسب عدد البطاقات تم تخصيص ليتر واحد لكل عائلة، مبيناً أنه حسب العقد المبرم عندما يتم توريد زيت من المعمل يتم التوزيع.
وتوقع معطي أن تتم زيادة مخصصات العائلة لأكثر من ليتر مستقبلاً حسب ما وعد وزير التموين، مشيراً إلى أن الفرع وزع نحو 100 ألف عبوة زيت على العائلات منذ بداية الدورة الحالية حتى تاريخه.
وأرجع معطي سبب التأخير بتوزيع الزيت على العائلات خلال الدورة الحالية إلى بطء التوريد من معامل الزيت، لافتاً إلى أنه تم إبرام عقود لتوريد الزيت مع معامل إنتاج الزيت وقال: حالياً طرحنا مناقصة من أجل استجرار الزيت وهناك أشخاص يتقدمون للمناقصة وعند إبرام هذه المناقصة سيتم ضخ كميات كبيرة من الزيت.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتم فض عروض المناقصة وتوقيعها بداية الشهر القادم وسيتم البدء بتوريد مادة الزيت للسورية للتجارة، مؤكداً أنه خلال الدورة القادمة ستكون وتيرة توزيع الزيت على العائلات أفضل في دمشق ويجب أن تزيد الكميات الموردة بنسبة 90 بالمئة.
وبالنسبة لواقع الحمضيات واستجرار السورية للتجارة لها أكد معطي أن حصة دمشق ستكون الأكبر من استجرار الحمضيات، مشيراً إلى أن إنتاج سورية من الحمضيات يعتبر ضخماً جداً هذا الموسم وقال: من المؤكد أن المؤسسة السورية للتجارة غير قادرة على استجرار الحمضيات بشكل كامل لذا يتم بالتعاون بين وزارة التموين واللجنة الاقتصادية ورئاسة الحكومة ليتم فتح المجال لتصدير الحمضيات وحالياً تم فتح سوق العراق لتصدير الحمضيات.
وأكد أنه يتم التواصل مع جميع المزارعين بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية ومديريات الزراعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس من أجل استجرار الحمضيات وتم تخصيص رقم للتواصل مع الوزارة بشكل مباشر للمزارعين الراغبين في تسويق محصولهم من الحمضيات.
وأشار إلى أن توريد الحمضيات بدأ منذ أمس الأول وحصة دمشق هي الأكبر من الكميات الموردة، وكلما ازدادت كميات الاستجرار من الحمضيات تتم زيادة الكمية المستجرة لدمشق.
وأوضح أن هناك خططاً مستقبلية لإنشاء خيم لبيع الحمضيات بالتعاون مع محافظة دمشق، لافتاً إلى أن التعاون مع المحافظة سيتم قريباً جداً، وهذا الأمر تم طرحه خلال اجتماع مجلس المحافظة ولاقى إقبالاً كبيراً، وإضافة للخيم سيتم بيع الحمضيات عبر السيارات الجوالة في المناطق البعيدة التي لا يوجد فيها صالات للسورية للتجارة.