عربي ودولي

أميركا أكدت أن إدارة بايدن حضرت 18 احتمالاً للرد .. روسيا: حديث واشنطن عن «غزو» روسي لأوكرانيا تضليل وضغط إعلامي

| وكالات

وصفت روسيا، أمس السبت، تصريحات البيت الأبيض بشأن توقيت «غزو» روسيا لأراضي أوكرانيا، بالمعلومات المضللة، واعتبرتها بمنزلة ضغط إعلامي، وذلك بالتزامن مع تأكيد نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حضرت 18 احتمالاً للرد في حالة «الغزو الروسي» لأوكرانيا، بما يسبب ألماً حاداً بشكل سريع إذا اتخذت روسيا أي خطوة عدوانية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن السفارة الروسية في واشنطن، في بيان، أمس السبت إن السلطات الأميركية أخذت توصف بالتفصيل سيناريوهات مثل هذه الاستفزازات، وتحدد تواريخ البدء النهائي لمثل هذه العمليات، من دون تقديم أي دليل.
وذكرت السفارة أن تقديم الموضوع بهذا الشكل يؤكد الضغط الإعلامي المستمر على روسيا، وبتكرار السيناريو نفسه: يتم «ضخ السيناريوهات وتكرارها مرات عديدة في وسائل الإعلام، لتتحول في النهاية إلى أخبار رئيسية».
ودعت السفارة السلطات الأميركية إلى العمل المفصل بشأن الضمانات الأمنية على أساس مسودة المعاهدات التي اقترحتها روسيا، وأكدت أن موسكو تؤيد الحلول الدبلوماسية لجميع المشاكل الدولية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، من دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة «حددت» توقيت «الغزو» الروسي لأوكرانيا، وزعمت أن موسكو قد تختلق الذريعة الضرورية لمثل هذه الأعمال.
وفي السياق قالت نولاند، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حضرت 18 احتمالاً للرد في حالة «الغزو الروسي» لأوكرانيا.
ونقلت «روسيا اليوم» عن نولاند، قولها في مقابلة نشرت أمس السبت في صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: «مبدئياً لن أتحدث عن السيناريوهات الـ18 المختلفة، سأقول فقط إننا مع الحلفاء على استعداد للتسبب بألم حاد بشكل سريع إذا اتخذت روسيا أي خطوة عدوانية».
وشددت نولاند على أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على روسيا قد يختلف بعضها عن بعضها الآخر.
وقالت: «أحياناً يكون أصعب علينا من أوروبا القيام ببعض الأشياء، من الصعب علينا، وأحياناً يكون العكس».
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، من دون تقديم أي دليل، إن الولايات المتحدة «حددت» توقيت «الغزو» الروسي لأوكرانيا، ووفقاً لها، قد تختلق موسكو الذريعة الضرورية لمثل هذه الأعمال.
ونفت روسيا مراراً وجود أي خطط لديها لشن أي «جهوم» على أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية والأوكرانية بذلك.
إلى ذلك تجري وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، زيارة إلى كييف الأسبوع المقبل، لتأكيد دعمها لسيادة أوكرانيا، وردع ما سمته «الأعمال العدوانية الروسية».
ونقلت «سبوتنيك» عن جولي قولها في بيان إن: «حشد قوات ومعدات روسية في أوكرانيا والمناطق الواقعة حولها يعرض الأمن في المنطقة بأكملها للخطر، لا بد من ردع هذه الأعمال العدوانية».
وأضافت وزيرة الخارجية الكندية إن بلادها ستعمل مع شركائها الدوليين لدعم النظام الدولي القائم على القوانين.
ونفت روسيا مراراً وجود أي خطط لديها لشن أي «هجوم» على أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية والأوكرانية بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن