سورية

تهريباً.. وصول 1500 لاجئ سوري إلى كردستان العراق من مناطق سيطرة «قسد»!

| وكالات

وصل أكثر من 1500 لاجئ سوري إلى إقليم كردستان العراق قادمين من مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» عبر طرق التهريب منذ إغلاق المعابر بين الإقليم ومناطق سيطرة الميليشيات، في حين أعلن الجيش العراقي، عن إنجاز الخندق الحدودي مع سورية.

وحسب مواقع إلكترونية معارضة، فقد وصل أكثر من 1500 لاجئ سوري إلى إقليم كردستان العراق قادمين من مناطق سيطرة ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد»، عبر طرق التهريب وذلك منذ إغلاق المعابر بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة «الإدارة».

وأغلقت السلطات في إقليم كردستان العراق في كانون الأول الماضي معبري «سيمالكا» و«الوليد» غير الشرعيين الذين افتتحتهما «قسد» والاحتلال الأميركي وذلك بعد مواجهات تسبب فيها مسلحو الميليشيات مع قوات البيشمركة التابعة لسلطات الإقليم.

وتمتد الحدود بين مناطق سيطرة «قسد» وكردستان العراق على نحو 45 كيلومترًا، من أصل 599 كيلومتراً بين سورية والعراق، وتعتمد مناطق سيطرة الأولى على الحركة التجارية في معبر «سيمالكا» العائم فوق نهر دجلة، والمقابل لفيشخابور، الواصل بين محافظة الحسكة وإقليم كردستان العراق.

كما تستخدم «قسد» والاحتلال الأميركي معبر «الوليد» لتهريب الثروات السورية التي يسرقونها من نفط وقمح إلى شمال العراق.

وأول من أمس أعلنت قيادة الفرقة 20 في الجيش العراقي، عن إنجاز الخندق الحدودي مع ســورية بالكامل، وأشارت إلى وضــع خطــط جديــدة لتأمــين الســــاتر الحدودي، حسبما ذكرت وكالة «واع».

وقال قائد الفرقة العميد الركن أثير حمزة جاسم الربيعي: إنه «حسب التوجيهات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة، فإن قضاء سنجار ينعم بالأمن بشكل كامل بالتعاون بين الأجهزة الأمنية كافة بمختلف أسمائها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والحشد العشائري والبيشمركة، فضلاً عن الدور الكبير للحكومة المحلية»، مؤكداً أن الجيش العراقي قادر على صنع الأمن والأمان وتقديم الخدمة الأفضل في قضاء سنجار وفي كل أنحاء الموصل.

وأوضح الربيعي أن الحدود مؤمنة مع سورية من خلال الكاميرات الحرارية، وكذلك الطائرات المسيرة وعلى مدار 24 ساعة حسب الاتفاقيات الدولية الناصة على تأمين الحدود ما بين القطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن