الأولى

محافظ الرقة لـ«الوطن»: الإقبال على التسوية كبير وموقف شيوخ العشائر معاكس لما نسب إليهم … الجيش يمنع أرتالاً للاحتلال الأميركي من المرور شمالاً ويستهدف «النصرة» صاروخياً في «خفض التصعيد»

| دمشق- موفق محمد - حماة- محمد أحمد خبازي

منع الجيش العربي السوري، أمس، رتلين لقوات الاحتلال الأميركي من المرور في قرى بريف القامشلي وأجبرهما على التراجع، تزامناً مع مساندته الأهالي في طرد رتل ثالث حاول الدخول إلى قرية في الريف ذاته، في حين دكت وحدات منه مواقع الإرهابيين في منطقة «خفض التصعيد»، في حين اعتبر محافظ الرقة، عبد الرزاق الخليفة، في تصريح لـ«الوطن» أمس، أن البيان الذي جرى تداوله ونسب لـ«زعماء وشيوخ» عشائر وتضمن رفضهم لعمليات التسوية التي تجري في مركز مدينة السبخة بريف المحافظة المحرر لا يمثلهم وأن موقفهم معاكس لما ورد فيه، مؤكداً أن هناك إقبالاً «كبيراً» على مركز التسوية في السبخة.

وحسب وكالة «سانا»، فإن «رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي حاول المرور عبر قرية صالحية حرب في منطقة القامشلي بريف الحسكة الشمالي فقام أهالي القرية وبمساندة عناصر حاجز للجيش بمنعه وأجبروه على مغادرة المنطقة».

وتزامناً، منع حاجز للجيش في قرية دمخية صغيرة بريف القامشلي رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي يضم 6 مدرعات من المرور في القرية، وأجبرها على العودة إلى إحدى القواعد في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية رسمية، لفتت إلى أن حاجزاً للجيش في قرية تل الذهب بريف القامشلي منع مرور رتل للمحتل الأميركي يضم 5 مدرعات عسكرية وأجبره على التراجع وتغيير مساره.

في الأثناء، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، دكت بالمدفعية مواقع للإرهابيين في العنكاوي وقليدين وخربة الناقوس بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب بالصواريخ، نقاطاً وتحركات للإرهابيين في الفطيرة وكنصفرة وبينين وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر أن الطيران الحربي الروسي، شن غارات على أربعة مقرات للإرهابيين في البارة ما أسفر عن تدميرها.
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن عدة غارات صباح أمس، على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في بادية الرصافة محققاً فيها إصابات مباشرة.

من جانب آخر، شنت قوات الاحتلال التركي أمس عدواناً بالمدفعية استهدف قرية معلق بريف ناحية عين عيسى والطريق الدولية «M4»، شمال الرقة، بالتزامن مع تحليق طيران مجهول الهوية فوق كافة خطوط التماس الغربية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

وفي سياق آخر، قُتل متزعم في ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، ذبحاً داخل أحد المقرات التابعة لها في مدينة الرقة، في خرق أمني للـميليشيات التي بات من الواضح عجزها عن تأمين المنطقة.

في غضون ذلك أكد محافظ الرقة عبد الرزاق الخليفة، في تصريح لـ«الوطن» أمس، أن هناك إقبالاً «كبيراً» على التسوية في مركز مدينة السبخة بريف المحافظة المحرر، مشيراً إلى أنه لولا المعوقات التي تضعها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» لكان هذا الإقبال أكبر، معتبراً أن البيان الذي نسب لـ«زعماء وشيوخ» عشائر وتضمن رفضهم لعمليات التسوية «غير مغطى» من شيوخ العشائر، وهو لا يمثلهم وأن موقفهم معاكس لما ورد فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن