رياضة

صرخة ألم حطينية فهل من مجيب!؟

| اللاذقية- الوطن

جاءت خسارة حطين أمام ضيفه الوثبة لتكشف الكثير من الهموم التي يعيشها النادي وعشاقه، والتي عبّر عنها رئيس لجنة تسيير الأمور بالنادي أحمد أبو الريف بالقول: جئنا للنادي بحالة إسعافية لمدة مؤقتة كي لا يقع النادي بفراغ إداري لكننا وللأسف وجدنا أنفسنا نمضي ونسير بالعمل لفترة زمنية بدأت تطول والجميع يبتعد ويتركنا نقاتل في ظل أوضاع مادية صعبة ولا تحتمل لعدم وجود شركات راعية أو داعمين.

أبو الريف بكلماته هذه يدق ناقوس الخطر بما يحيط بنادي حطين وفرقه الرياضية وألعابه كافة، وما قامت به اللجنة المؤقتة بمحاولة جمع الأموال سواء من تعهيد المدارس الكروية «قدم وسلة» لم يعد يكفي لتواصل الألعاب نشاطها وخاصة في ظل التوقف المستمر للدوري الممتاز وضعف الإيرادات المالية منه وزيادة الأعباء المالية على الأندية سواء رواتب أم مقدمات عقود.

حطين يعيش حالة مادية صعبة انعكست على فريق كرة القدم بالنادي حيث لم يتم التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة بعدة مراكز ما أثر في عطاء الفريق ونتائجه ليحتل المركز الثاني عشر بالدوري برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد وست خسارات إضافة للضعف الهجومي بالفريق، حيث سجل 7 أهداف بتسع مباريات أي إن معدل التهديف لم يصل لهدف واحد بالمباراة الواحدة وهذا يؤكد مدى خطورة الواقع المؤلم والصعب الذي يعيشه حطين كروياً والناتج كما ذكرنا هروب المستثمرين والداعمين.

هذا الواقع أدخل حطين بالنفق المظلم مبكراً وبات الفريق من ضمن الفرق المهددة بالهبوط للدرجة الأولى ما لم يتم الإسراع بعقد اجتماع لمحبي وكوادر النادي ووضع النقاط على الحروف رافعين شعار «حطين فوق الجميع» ونبذ الخلافات جانباً واللقاء على دعم النادي بعيداً عن خلافات الشخصيات.

جماهير حطين التي خرجت غاضبة عقب هزيمة فريقها أمام الوثبة مطالبة بالضغط على الميسورين والداعمين من أبناء النادي لتقديم الدعم المادي، وهي مطالبة بالوقت نفسه بدعم فريق الرجال وخاصة شبابه الذين يقدمون عروضاً إيجابية والصبر عليهم وعدم الضغط كي يواصلوا مشوارهم بثقة، حيث بدا واضحاً أن الفريق بحاجة لاكتساب المزيد من الخبرة، وعلى الجميع الوقوف خلف هذا الفريق الذي أكد مدربو الفرق المنافسة التي واجهته أنه سيكون نواة لمستقبل كرة حطين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن