رياضة

الفتوة يجد ضالته هجومياً فهل سيفعل ذلك دفاعياً؟

| محمد الياسين

ساهم الثنائي الهجومي للفتوة عدي الجفال ومحمد زينو بـ12 هدفاً ما جعل الفتوة كثالث أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف برصيد 15 هدفاً حيث سجل الزينو 7 أهداف وصنع هدفاً وحيداً والجفال صنع 3 أهداف وسجل هدفاً وحيداً على الوحدة فريقه السابق.

ويبدو بأن مشكلة الفتوة التهديفية التي عانى منها الفريق بالموسمين الماضيين حلت نسبياً، ففي موسم 2019/2020 أنهى نادي الفتوة الدوري برصيد 20 هدفاً فقط واستقبلت شباكه 49 كثاني أضعف خط دفاع حينها بعد الجزيرة الذي سجل بمرماه 57 هدفاً، وفي موسم 2020/2021 أنهى الفريق الدوري بعدد الأهداف المسجلة نفسها 20 هدفاً لكن شباكه استقبلت هذه المرة عدد أهداف أقل 29 فقط، هذا الموسم وبعد نهاية 9 جولات نشاهد الأزرق الديري كثالث أقوى خط هجوم برصيد 15 هدفاً وهي نسبة ممتازة جداً بالنسبة للمواسم السابقة والفضل يعود لتحركات الجفال وخبرته الكبيرة والحس التهديفي العالي للمهاجم الخبير محمد زينو حيث يسعى لتسجيل المزيد من الأهداف وملاحقة محمد الواكد مهاجم الجيش.

لكن المشكلة التي يواجهها المدرب أحمد جلاد هي المسألة الدفاعية ومحاولة إيجاد التوازن بين عدد الأهداف المسجلة والمستقبلة حيث يعاني الفتوة هذا الموسم دفاعياً وهو ثالث أضعف خط دفاع حيث سجل بمرمى يزن عرابي 17 هدفاً ومن تسديدات مختلفة من خارج وداخل منطقة الجزاء، وعلى ما يبدو أن الفتوة يعاني بعد رحيل أعمدة دفاع الفريق بالمواسم السابقة كسفر المدافع الدولي السابق زين الفندي وتوقيع محمد هزاع لفريق الشرطة والذي قدم مستوى ممتازاً بإياب الموسم الماضي وساهم أيضاً بتسجيل هدفين على الوثبة والكرامة بحمص ورحيل شمس الدخيل إلى المجد كأول مرة يخرج بها هذا اللاعب عن الفتوة وميسرة العرسان حبيس دكة البدلاء رغم أنه شارك في الموسم قبل الماضي بجميع المباريات بالإضافة للكأس، ما جعل جماهير الفتوة تطالب بالإسراع بالتعاقد مع مدافع من العيار الثقيل بفترة الانتقالات الشتوية، فهل يستطيع أحمد جلاد إصلاح منظومته الدفاعية ويجد مدافعاً يجعله مطمئناً على مواقعه الخلفية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن