ازدحام كبير يشهده فرع الهجرة والجوازات يومياً في السويداء مع عودة عشرات المواطنين بخفي حنين، ومحاولاتهم الحجز عبر المنصة أخفق بالمطلق بسبب واقع الشبكة السيئ الذي تلازم مع أوقات محددة للتسجيل تبدأ بعد منتصف الليل، ما دفع الكثير من الأهالي ممن عجز من الدخول إلى المنصة من اللجوء إلى محلات البرمجة وبيع الموبايلات التي أصبح حجز الدور عن طريقتها يحتاج إلى تقديم مبلغ مالي مرقوم ليدخل المواطن في عملة ابتزاز جديدة من أصحابها.
هذا فضلاً عما يعانيه فرع الهجرة من قلة الكوادر المختصة والذي أدى إلى استنفاذ قوة وإمكانيات الكادر الحالي الذي يعمل بأقصى طاقاته وبكل جهد حتى ساعات متأخرة من الليل لخدمة المواطنين.
يضاف إلى معاناتهم تلك انحشار أعضاء الكادر العامل في قسم من الفرع جراء أعمال التأهيل والترميم للصالة الأساسية في الفرع والتي تم إغلاقها منذ سنتين وأكثر على أمل الانتهاء من تلك الأعمال وعودة العمل ضمنها لتخفيف الازدحام الكبير ضمن الفرع واضطرار المراجعين الوقوف خارجاً تحت المطر لانتظار الانتهاء من معاملات جوازاتهم لساعات وأيام.
وأكد الكثير من الأهالي ممن التقتهم «الوطن» ضمن فرع الهجرة أو ممن تواصلوا عبر الهاتف ضرورة إيجاد حل لجميع تلك الإشكاليات وأهمها آلية عمل المنصة والإسراع بأعمال التأهيل لفتح الصالة الرئيسية بالفرع لتخفيف الازدحام وتسهيل تقديم الطالبات للحصول على جوازات سفرهم وعدم انتظارهم في العراء.
مصدر مسؤول في قيادة شرطة السويداء أكد لـ«الوطن» اقتراب انتهاء العمل ضمن صالة الفرع والسعي إلى إعادتها للعمل قريبا.
ولفت المصدر إلى أن آلية عمل شبكة المنصة مركزي. كما أكد المصدر على معاناة الكادر العامل في الفرع جراء أعداد المراجعين الكبير يومياً الذي سبب ضغطاً بالعمل كما انعكس سلباً على المواطن بالدرجة الأولى، علماً أن العمل مستمر ضمن الفرع يومياً حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف تخفيف العبء على الأهالي قدر الإمكان.