اقتصاد

سرافيس في ريف دمشق لا تحصل على المازوت.. والمحافظة ترمي الكرة بملعب لجان النقل الفرعية

| عبد المنعم مسعود

اشتكى سائقو سرافيس منطقة التل وجوارها من عدم قدرتهم على استلام مخصصات مركباتهم من مادة مازوت النقل، كاشفين أن الأمر أصبح لا يطاق خلال الشهر الأخير ومؤكدين أن الأمر أصبح متواصلاً فالسرافيس تستلم يوماً مخصصاتها وتغيب المخصصات لأيام متتالية، واصفين العملية بأنها أصبحت مضنية فالسائق يذهب وقته بانتظار 12 ساعة للحصول على المادة.

وطالبوا بتوطين مخصصاتهم لدى خزانات خاصة بهم أو محطات وقود على أن تكون المخصصات محفوظة لمصلحة عدد معين من البطاقات للسرافيس العاملة وليس لجميع أنواع المركبات العاملة في مجال النقل كما يحدث حالياً.

وتكرر واقع السرافيس في محور التل على محور قدسيا وضاحيتها فالسرافيس مرتبطة بثلاث محطات وقود اثنتان منها من النادر وصول مادة المازوت إليهما بينما الثالثة تلبي كل وسائل النقل وليس السرافيس المرتبطة بها فقط، فيما تبقى بقية السرافيس المخدمة للمنطقة بلا مادة.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف كشف لـ«الوطن» عن صدور قرار من المحافظة بتوطين المحروقات للسرافيس وذلك عبر إرسال 6 آلاف ليتر بناء على طلب مدير الناحية وأن تبقى هذه المادة لعدة أيام وتتم تلبية احتياجات السرافيس في الناحية فقط.

بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات ريدان الشيخ أكد صدور القرار وأن المسألة أصبحت من مسؤولية اللجان الفرعية للمحروقات في كل منطقة وكل ناحية، فتعميم المحافظة واضح وهو حجز كميات من 4 إلى 5 آلاف ليتر للسرافيس على كل محور من محاور الريف ومتابعة هذا الأمر تقع على عاتق مديري المناطق والنواحي لحصول السرافيس وباصات النقل على مستحقاتها اليومية وفق البطاقة الذكية.

«الوطن» تواصلت أمس مع سائقي سرافيس على خط التل دمشق أي بعد صدور القرار بثلاثة أيام وبيّن السائقون أن المادة وصلت أول من أمس السبت لكنها نفدت منها جميعاً بعد عدة ساعات من وصول المادة وبعد 12 ساعة من الانتظار امتدت من الرابعة عصراً حتى 12 ليلاً موعد وصول الصهريج ومن ثم حتى الرابعة فجراً موعد انتهاء المادة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن