عربي ودولي

مادورو: فنزويلا عادت إلى مسار النمو الاقتصادي بعد سنوات الحصار

| وكالات

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الوطنية، أن بلاده عادت إلى مسار النمو الاقتصادي بعد سنوات من الحصار والمقاطعة، مشيراً إلى أن فنزويلا وصلت إلى حد إنتاج مليون برميل نفط يومياً.

ونقلت وكالة «ا ف ب» أمس الأحد عن مادورو ترحيبه بانتهاء فترة امتدّت على أربع سنوات شهدت خلالها البلاد معدّلات تضخم جامح وتوقّع أن تبلغ نسبة النمو 4 بالمئة لعام 2021.
وسجّلت فنزويلا عام 2021 تضخماً تراكمياً بنسبة 686.4 بالمئة حسب المصرف المركزي ما يعني خروج البلاد من مرحلة تضخم جامح بدأت في 2017.
ونقلت قناة «الميادين» عن مادورو قوله في خطاب استغرق ثلاث ساعات: «اليوم أستطيع القول إن فنزويلا بعد 5 سنوات من حرب المقاطعة والحصار الاقتصادي عادت إلى مسار النمو الاقتصادي»، مضيفاً: «خلال الثلث الثالث من العام الماضي، حقق الاقتصاد نمواً بنسبة 7.6 بالمئة، وبالنسبة لإنتاج النفط فقد وصلنا خلال الشهر الماضي إلى رقم مهم بتحقيق إنتاج يومي يبلغ مليون برميل».
ولفت الرئيس الفنزويلي إلى أن الهدف هذا العام بلوغ مليوني برميل يومياً حتى تتمكن فنزويلا من الاستمرار في مساعدة الاقتصاد وتنميته.
وحسب صندوق النقد الدولي، فإن إجمالي الناتج المحلي للفرد الواحد في فنزويلا، بعد سبعة أعوام من الركود، تراجع ليصل إلى مستوى أدنى من إجمالي الناتج المحلي في هاييتي.
من جهة ثانية علّق مادورو على احتجاز الإدارة الأميركية المبعوث الفنزويلي الخاص أليكس صعب، قائلاً: إن «الحوار مع المعارضة في المكسيك سيظل متوقفاً حتى إطلاقه».
وتساءل مادورو: «من اتخذ قراراً بخطف أليكس صعب ونقله للولايات المتحدة، الرئيس الأميركي جو بايدن أم وزير الخارجية أنتوني بلينكن؟ من اتخذ هذا القرار في الولايات المتحدة؟ إنه قرار جبان طعن في ظهر الحوار مع المعارضة(…) آمل أن يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية حتى نتمكن عاجلاً وليس آجلاً من استئناف الحوارات في المكسيك».
يشار إلى أن سلطات جزر الرأس الأخضر الرسمية أعلنت في 16 تشرين الأول الماضي، أن أليكس صعب، وهو رجل أعمال مطلوب لدى السلطات الأميركية بمزاعم «غسل أموال لحساب حكومة فنزويلا»، تم تسليمه إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد اعتقاله في حزيران 2020 عندما توقفت طائرته في الرأس الأخضر للتزود بالوقود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن