عربي ودولي

القوات العراقية أطلقت حملة أمنية في الطارمية … خلاف في البيت الكردي العراقي على اسم الرئيس والإطار يرفض التجديد للرئاسات الثلاث

| وكالات

ارتفعت حدة التنافس والاختلاف داخل البيت الكردي العراقي بين حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على منصب رئيس الجمهورية، بين إصرار الأخير على التجديد لبرهم صالح، ودعم الثاني هوشيار زيباري، في وقت أكد فيه الإطار التنسيقي رفض الشخصيتين وعدم التجديد للرئاسات الثلاث.
في حين أعلنت القوات العراقية أمس إطلاق عملية أمنية في مدينة الطارمية شمال البلاد لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني ريزان شيخ دلير قوله: الاتحاد قدم مرشحه الوحيد لمنصب رئيس الجمهورية وهو برهم صالح، في وقت أعلن فيه الحزب الديمقراطي عن تقديمه هوشيار زيباري مرشحاً لهذا المنصب، حيث أشار النائب عن الحزب محما خليل إلى ارتفاع حظوظ زيباري داخل البرلمان للحصول على المنصب الرئاسي.
بدوره أكد النائب عن الإطار التنسيقي عارف عبد الجليل أن الإطار سيكون أول الرافضين لترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية.
في حين بين النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أن هناك إصراراً داخل الإطار التنسيقي على عدم التجديد للرئاسات الثلاث، والعمل على المجيء بشخصيات جديدة تلبي طموح الشعب للمرحلة المقبلة.
من جانب آخر باشرت قوة من اللواء 12 في الحشد الشعبي العراقي عملية دهم وتفتيش في قضاء الطارمية في محافظة صلاح الدين، بحثاً عن عناصر إرهابية قد تتمركز في المناطق البعيدة عن مراكز المدن.
وأعلنت مديرية الحشد الشعبي في العراق، أمس الأحد، بدء عملية دهم وتفتيش لعدة مناطق في مدينة الطارمية شمالي بغداد.
وحسب موقع «الميادين» انطلقت العملية لتأمين الأرياف ومناطق القضاء من عناصر «داعش» الذين قد يتمركزون في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ولاسيما أن قضاء الطارمية يتميّز بكونه الرابط بين أربع محافظات هي الأنبار وديالى وصلاح الدين وبغداد.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»، قال بيان هيئة الحشد الشعبي إن قوة من اللواء الـ12 بالحشد الشعبي، شرعت بعملية دهم وتفتيش لمناطق عدة في الطارمية، وأضاف إن العملية انطلقت بإشراف مباشر من آمر اللواء، لتفتيش وتأمين القصبات والأرياف في قضاء الطارمية، بحثاً عن عناصر إرهابية قد تتمركز في المناطق البعيدة عن مراكز المدن.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت أيضاً تكثيف انتشار قوات اللواء، وتأمين الأهداف المرسومة، للحفاظ على المكتسبات والاستقرار الأمني ضمن مناطق شمالي بغداد.
ويعتبر قضاء الطارمية من الأقضية التي ما تزال تشكل تهديداً على قوات الأمن، بسبب وجود خلايا تنظيم «داعش» في مناطق بساتين كثيفة يصعب على قوات الأمن التوغل فيها.
وفي وقتٍ سابق أمس أعلنت هيئة الحشد الشعبي انطلاق عملية تفتيش جنوب غرب سامراء. ويـأتي هذا بعد أن أحبطت الهيئة أمس محاولة إرهابية لاستهداف قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى.
وفي آب الماضي شن مسلحون من «داعش» هجوماً على مقر اللواء الـ12 في الحشد الشعبي في القضاء، أسفر عن استشهاد 3 جنود وآمر اللواء، إلى جانب إصابة 8 جنود آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن