سورية

بيدرسون وصف الوضع فيها بـ«المستقر» … إيران: الوجود الأميركي غير الشرعي واعتداءات الكيان الصهيوني يعرقلان الحل في سورية

| الوطن – وكالات

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أن الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية في سورية والاعتداءات التي يشنها الكيان الصهيوني على أراضيها يمثلان عقبة تعرقل الحل السياسي للأزمة فيها.

وخلال اللقاء الذي تم في العاصمة الإيرانية طهران وجرى خلاله مناقشة آخر التطورات في سورية، قال عبد اللهيان: إنه «لا يمكن توجيه حل الأزمة في سورية بالاتجاه الصحيح إلا من خلال إيلاء الاهتمام بقضية المهجرين السوريين وإلغاء الإجراءات القسرية الغربية الأحادية الجانب المفروضة عليها»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأشاد عبد اللهيان بدور بيدرسون في دعم الحوار الوطني السوري وإرساء السلام والاستقرار في سورية، مشدداً على «الجهود المخلصة» التي تبذلها إیران في متابعة عملية إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد.
من جانبه، وصف بيدرسون، الوضع في سورية بأنه «مستقر»، مضيفاً: إنه «لا يتحدث أي من الجماعات والأطراف السیاسیة عن تغيير النظام في البلاد في ضوء الوضع الراهن»، حسب ما ذكرت «إرنا».
وشدد بيدرسون على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها السياسي.
وأول من أمس، التقى بيدرسون في طهران كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي الذي أكد على ضرورة بذل الجهود من قبل منظمة الأمم المتحدة لرفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وعودة النازحين وتسهيل عملية إعادة البناء والإعمار في البلاد.
وقبل يوم من ذلك، بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في اتصال هاتفي مع بيدرسون الوضع في سورية وسبل حل الأزمة فيها سياسياً من خلال السوريين وحدهم، حسب بيان لوزراة الخارجية الروسية.
وفي 12 كانون الأول الماضي، أكد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، خلال لقائه بيدرسون والوفد المرافق في دمشق، أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور، وأن يكون الحوار سورياً – سورياً يعبر عن تطلعات السوريين، وليس خدمة أجندات الدول المعادية لسورية، مثنياً على أداء الجانب الوطني ومساهماته الإيجابية في عمل اللجنة.
كما عقد حينها الرئيس المشترك للجنة مناقشة الدستور أحمد الكزبري مع بيدرسون جلسة مباحثات، وعلمت «الوطن» من مصادر مقربة من الأخير حينها بأنه كانت «جيدة»، وأن هناك فرصاً كبيرة لعقد الجولة السابعة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في النصف الثاني من كانون الثاني الجاري في جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن