سورية

مقتل ضابط أردني وإصابة 3 جنود باشتباك مع مهربين على الحدود مع سورية

| وكالات

قتل ضابط أردني وأصيب ثلاثة جنود، أمس، باشتباك مسلح اندلع مع مجموعة مهربين على الحدود الأردنية مع سورية، في حين أكد العراق أن قوات الاحتلال الأميركي منزعجة من قوات «الحشد الشعبي» في المناطق الغربية للبلاد وصولاً إلى الشريط الحدودي مع سورية.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في تصريح نقلته وكالة «بترا» الأردنية الرسمية للأنباء: إنه «وفي تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأحد (أمس)، وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية، أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك ما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري».
وأضاف المصدر: إن «الاشتباك أسفر عن استشهاد النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات وإصابة ثلاثة أفراد تم نقلهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري وتجري متابعة حالتهم الصحية».
وبيّن أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وتنتشر في مناطق محافظة درعا المتاخمة للحدود الأردنية بقايا ميليشيات مسلحة رفضت استكمال المصالحة وعملية التسوية التي قامت بها مؤخراً الحكومة السورية، وتعمل باستمرار على زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة وتتاجر بالمخدرات والأسلحة لتمويل ذاتها.
وتحبط السلطات الأردنية بين الحين والآخر محاولات تسلل من الأراضي السورية وعمليات تهريب مواد مخدرة من قبل هؤلاء الأشخاص، وكان آخرها الأربعاء الماضي، حيث تمكنت من إحباط محاولة تهريب حبوب مخدرة من نوع «كبتاغون» بكمية تقدر بــــ«مليونين وسبعمئة ألف حبة كبتاغون» تم ضبطها داخل شاحنتين تحملان لوحات أجنبية الأولى محملة بمادة الحديد والأخرى محملة بالفاكهة في معبر «جابر» الحدودي المقابل لمعبر «نصيب» في الجانب السوري.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «المعلومة» عن قائد أمني عراقي رفيع المستوى في محافظة الأنبار أن «القوات الأميركية تخشى من وجود قوات «الحشد الشعبي» في المناطق الغربية لكونها لا تأتمر بأوامرها وتخالفها وتقف بقوة ضد أي مخطط أميركي للاستحواذ على المناطق الغربية تحت أي ذريعة كانت».
وأضاف القائد الأمني: إن «القوات الأميركية تحاول بشتى الوسائل إبعاد قوات الحشد الشعبي عن المناطق الغربية بعد اتهامها ولمرات عديدة بأنها تقف وراء عمليات استهداف قاعدة عين الأسد غرب الأنبار»، مبيناً أن «محاولات عديدة تقوم بها القوات الأميركية لإبعاد «قوات الحشد» عن المناطق الغربية».
وأوضح أن القوات الأميركية منزعجة من قوة الحشد الشعبي الضاربة في المناطق الغربية وصولاً إلى الشريط الحدودي مع سورية، مؤكداً أن «قوات الحشد» تعد قوة لا يستهان بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن