الأولى

واشنطن: نحن ندفع ثمن خطأ ترامب الكارثي … مفاوضو فيينا يجتمعون اليوم ورفع الحظر الأميركي على رأس الأولويات

| وكالات

يعود اليوم كبار مفاوضي الوفود المشاركة في محادثات فيينا «النووية» إلى طاولة التفاوض مرة أخرى لاستئناف المفاوضات التي حققت ووفقاً لجميع التصريحات، تقدماً مهماً، ووصلت النقاشات إلى حدود البحث في إلغاء الحظر الأميركي على إيران.

فريق العمل المعني بإلغاء الحظر عقد في إطار المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول «4+1»، اجتماعه أمس في فندق كوبورغ بفيينا.

من جهته أشاد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أنريكي مورا، بالتزام الوفود بتحقيق النجاح، في حين دعت إيران إلى الحذر ممن يحاول تخريب جهود التفاوض.

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لفت في مقابلة أجراها أمس، إلى أن أكثر من عامين وتسعة أشهر مرت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفرضت أكبر قدر من الضغط على إيران، معتبراً أن الوقت ينفد بشأن برنامج إيران النووي.

وفي مقابلة على قناة «سي بي إس نيوز» الأميركية، لفت سوليفان إلى أنه زار إسرائيل أواخر الشهر الماضي للتنسيق مع تل أبيب في حال لم تنجح الدبلوماسية مع إيران حول برنامجها النووي.

وشدد سوليفان على أن الإدارة الأميركية مصممة على منع طهران مما وصفه الحصول على سلاح نووي، وأنها لا تزال تعتقد أن «الدبلوماسية هي أفضل طريقة للقيام بذلك».

المستشار الأميركي زعم أن إيران كانت تلعب لدفع الوقت وهي تقترب من الحصول على السلاح النووي، وقال: «أقول شيئين الأول أن سياستنا واضحة ونحن مصممون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وثانياً: نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريق للقيام بذلك الهدف، لكن كما قلتم، وقد قال وزير الخارجية، أن الوقت ينفد»، مؤكداً بأن بلاده تعمل بشكل وثيق مع حلفائها الأوروبيين وكذلك مع شركائها وستجد طريقاً للمضي قدماً».

وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي: «سبب وجودنا في الوضع الحالي هو انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني ونحن ندفع ثمن هذا الخطأ الكارثي».

في غضون ذلك حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني رسول موسوي من محاولات تخريب مفاوضات الاتفاق النووي مع طهران.

وفي تغريدة على «تويتر»، نقلت وكالة «فارس» عن موسوي قوله: «جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يتوقع تصاعد الدخان الأبيض من فندق كوبورغ، لكن يجب الحذر ممن يحاول تخريب جهود فريق التفاوض عبر نشر القمامة في مواقد طبخ الاتفاق ليسوّد الأجواء، فليعرف المخربون أن الدخان الأسود سيعمي أعين الجميع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن