الأولى

أبناء الجولان يؤكدون إصرارهم على التصدي لمشاريع الاحتلال … المقت: وصلنا ساعة الحقيقة ويجب الاستعداد للمواجهة

| وكالات

جددت الفعاليات الوطنية في الجولان السوري المحتل تمسك أهالي الجولان بانتمائهم لوطنهم سورية وبهويتهم العربية السورية ومواصلتهم التصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي التهويدية، ولاسيما مشروع المراوح الهوائية الذي يخطط الاحتلال لإقامته على الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي الجولان.

وشددت الفعاليات الوطنية خلال اجتماعها أمس، في مجمع أبي ذر الغفاري بالقرب من قريتي مسعدة ومجدل شمس لبحث سبل التصدي لهذا المخطط الاحتلالي على أن قدسية أراضي الجولان من قدسية الدماء التي روتها وأن أهالي الجولان لن يفرطوا بذرة واحدة من ترابه.

وحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، قال عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت: «إننا وصلنا إلى ساعة الحقيقة ويجب أن نستعد للمواجهة التي يريدها المحتل لأن معركتنا اليوم صعبة وطويلة ولا خيار أمامنا إلا الانتصار بها».

بدوره أكد الأسير المحرر فؤاد الشاعر أن أبناء الجولان يسيرون ضد المحتل الإسرائيلي في المسارين القانوني والميداني معاً لإفشال مخططاته الاستيطانية، ولفت غسان شعلان وهو من أهالي الجولان، إلى أن سلطات الاحتلال فشلت في مساعيها لتهويد الجولان منذ احتلاله قبل نحو نصف قرن وستفشل في مخططها الجديد الرامي إلى إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضي أهالي الجولان الزراعية ومصادرة ممتلكاتهم بالقوة.

ويعتبر مخطط المراوح الهوائية الذي تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي تمريره منذ احتلالها الجولان السوري بحجة توليد الكهرباء من طاقة الرياح على مساحة نحو 4500 دونم من الأراضي، واحد من تلك المخططات التي تهدف لتهجير أبناء الجولان من منازلهم وتشريدهم، حيث كان تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المخطط الاستعماري على أراضي القرى المهجرة في عيون الحجل والثلجيات والمنصورة بينما ستستكمل المرحلة الثانية في منطقة تل الفرس بمحاذاة خط وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن