أكد أمام نواب الشعب السعي لاستيراد محطة توليد كهرباء متنقلة وتجاوز المعاناة في النقل … عرنوس: تدخلنا بتوجيه من الرئيس الأسد وبدعم بمليارات الليرات لتسويق الحمضيات
| الوطن
أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس البدء بمساعي شراء محطات توليد متنقلة بحدود 20 ميغا واط ساعي سيتم توطينها في بعض المحافظات حسب الأولويات، مشيراً إلى أن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية وعملية تحسين الوضع الطاقوي وهي عملية مستمرة.
وفي كلمة له في مجلس الشعب أمس أشار عرنوس إلى سعي الحكومة بكل السبل لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوافرة، مشيراً إلى حجم الضرر الكبير الذي تعرض له قطاع الكهرباء ما جعل من إعادة التأهيل عملية معقدة للغاية وطويلة الأجل.
وحول موضوع النقل الداخلي لفت عرنوس إلى أنه في هذا العام سيتم تجاوز المعاناة المتعلقة بذلك من خلال التعاقد على توريد 500 باص من الجانب الإيراني الصديق ومن خلال المنحة المقدمة من الجانب الصيني الصديق والتي تقدر بـ100 باص إضافة إلى التعاقد المباشر على شراء 100 باص وصيانة وإصلاح عدد آخر من الباصات التي تضررت بفعل الإرهاب.
وأوضح أن اللجنة الاقتصادية أقرت الموافقة على تجديد أسطول النقل الجماعي للشركة السورية للنقل والسياحة من خلال شراء عشرات الباصات التي سيتم تسييرها على محاور النقل الرئيسة بين المحافظات.
وحول موضوع تسويق الحمضيات قال عرنوس: «تدخلت الحكومة وبتوجيه مباشر من الرئيس بشار الأسد وبدعم بمليارات الليرات لتسويق المحصول في كل القنوات الممكنة تحصيناً للمنتجين وهذا ما ينطبق أيضاً على قطاع الصناعات الدوائية والصناعات الزراعية وغيرها من القطاعات التي تحظى بكامل الدعم والرعاية».
وبين أنه تم خلال العام الماضي شراء ما يقرب من 367 ألف طن من القمح من الإنتاج المحلي بقيمة تقديرية 312 مليار ليرة سورية كما تم استيراد ما يقرب من 1.5 مليون طن من القمح بقيمة 478 مليون دولار.
وأضاف: نسعى بكل جهد ممكن لرفع مستوى المعيشة وتحسين القوة الشرائية للمواطنين من خلال تحسين دورة الإنتاج الاقتصادي والخدمي في البلد من جهة وكذلك التركيز على إعادة توزيع الدخل على الفئات الأكثر احتياجاً من جهة أخرى.
ولفت عرنوس إلى أن الحكومة تحرص على ضبط الأسواق والأسعار كعامل مهم أيضاً من عوامل ضبط وتحسين مستوى معيشة المواطن وتضع على طاولة عملها للعام الجاري موضوع الفوترة باعتباره أهم إجراء لأتمتة وضبط عمليات التسويق بعد أن يتم ضبط التكاليف وهوامش الأرباح لدى كل حلقة تجارية بدءاً من المنتجين وانتهاء بالمستهلك النهائي.