عمليات نادرة بالمجتهد … عباس لـ«الوطن»: 7119 مراجعاً بشبهة «كورونا» ثبتت إصابة 1391 مريضاً منهم

كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» أحمد عباس أن عدد الخدمات الصحية التي قدمها المشفى خلال العام الماضي بلغ 1658342 خدمة طبية وصحية.

وأوضح المدير العام في تصريح لــ«الوطن» أنه في بداية العام الماضي ركّز المشفى على رفع الجاهزية للاستجابة لجائحة «كوفيد 19» وخصص شعبتين للعزل إضافة للقسم المخصص للغاية نفسها وقام بتأمين كل المعدات والتجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة في أقسام العزل والعنايات.
وقال: بلغ عدد مرضى كورونا الذين تم قبولهم في المشفى خلال العام الماضي ومن راجع المشفى 7119 مريضاً مشتبهاً بإصابته بكورونا تم قبول 2208 منهم وبعد التقصي تبين أن عدد المصابين فعلياً بالفيروس هو 1391 حالة مثبتة.
وأشار عباس إلى أن المشفى ورغم إجراءات الانتقال للخطة «ب» خلال فترة محددة، تمكن من إنجاز خدمات كبيرة، وخاصة لجهة العمليات النوعية على مستوى سورية والعالم والتي تجاوز عددها خمس عشرة عملية، ومنها استئصال نصف الكرة المخيخية، وتصنيع عظم الفك، وعمليات ترميم نوعية، وجراحة عينية نوعية، وكلها تعتبر من العمليات النادرة في العالم، وبالرغم من الإمكانيات المادية المحدودة بسبب الحصار، فإن الإمكانيات العلمية غير المحدودة استطاعت أن تنجز كل ذلك.
وأشار عباس إلى إجراء عمليات زراعة كلية بمعدل عملية واحدة أسبوعياً، وهذا النوع من العمليات يحتاج إلى إمكانيات كبيرة ودقة عالية وخاصة لجهة التعقيم.
وأوضح المدير العام أن عدد المرضى المراجعين للمشفى بلغ 356679 مريضاً منهم مراجعو قسم الإسعاف والبالغ عددهم 172777 مريضاً، ومراجعو العيادات الخارجية 183902 مريض وعدد العمليات الجراحية التي أجريت للمرضى المقبولين في المشفى وصل إلى 10052 عملية مختلفة، كما تم خلال العام الماضي إجراء 164356 صورة شعاعية للمرضى بهدف التقصي والتشخيص المطلوب للمريض، وأجريت 9635 جلسة معالجة فيزيائية.
أما جلسات غسيل الكلية فقد بلغ عددها 7637 جلسة، وكذلك الحال أجرى المشفى 811817 تحليلاً مخبرياً، وعن مرضى العناية المركزة أوضح عباس أن عدد مرضى العنايات بلغ 1089 مريضاً، وفي الوقت ذاته تم إجراء 353 عملية قثطرة وعائية، وعدد مرضى القثطرة القلبية 988 مريضاً وتم إجراء عمليات تصحيح البصر (الليزك) لــ299 مريضاً، أما مرضى تفتيت الحصى فقد بلغ عددهم 1701 مريض، إضافة للخدمات المجانية بالكامل للمرضى المراجعين في عيادتي (هرمون النمو – والبيولوجية).
وعن معنى إضاءة «المجتهد» باللون الأزرق أوضح المدير العام أن المسألة ليست قضية تزيينية، وإنما الهدف منها إثارة التساؤل لدى الناس ليصلوا إلى الهدف الأساسي وهو هدف توعوي، الغاية منه التنبيه إلى مخاطر الاستخدام العشوائي للصادات، وفي سبيل ذلك أقام المشفى ندوة على مدى أسبوع شارك فيها نخبة من الأطباء تم خلالها تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام العشوائي للصادات، وذلك بالتعاون بين المشفى ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف عباس: هناك خطة دائمة للمشفى في مجال نشر الخبرات تتمثل في سلسلة من الدورات التخصصية للأطباء وبشكل شهري، حيث يتم تناول أحد التخصصات بالبحث والمناقشة، واستعراض تجارب الأطباء وآخر ما توصل إليه العلم في هذا الجانب، كل ذلك بهدف إغناء خبرة الأطباء ورفع المستوى العلمي لهم، بما ينعكس على تطوير النتائج المتحققة في جميع أقسام المشفى، والمؤسسات الصحية الأخرى.