عربي ودولي

الأمم المتحدة أكدت أن عودة سوق العمل إلى طبيعته قد يتطلّب أعواماً بسبب الفيروس … «فايزر» : كورونا باق سنوات طويلة والموجة الحالية الأخيرة التي تتطلب فرض قيود

| وكالات

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا، إن فيروس كورونا سيستمر في الانتشار سنوات طويلة مقبلة، وأن الموجة الحالية من الوباء يجب أن تكون الأخيرة التي تتطلب فرض قيود، بينما أكدت الأمم المتحدة الاثنين أن الجائحة لا تزال تلقي بثقلها على الوظائف وسوق العمل حول العالم حيث إن انتعاش السوق وعودة أرقامها إلى مستويات ما قبل الأزمة الصحية قد يتطلّبان أعواماً، في وقت تسبّب الفيروس بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول 2019.
فقد قال الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا، لقناة «بي.إف.إم» التلفزيونية الفرنسية، أمس الاثنين، إن فيروس كورونا سيستمر في الانتشار سنوات طويلة مقبلة، موضحاً أن الموجة الحالية من الوباء يجب أن تكون الأخيرة التي تتطلب فرض قيود .
في غضون ذلك نقلت وكالة «ا ف ب» عن منظمة العمل الدولية قولها «لا تزال نسبة البطالة الرسمية أعلى ممّا كانت عليه قبل الجائحة، بحيث وصول عدد العاطلين عن العمل إلى 207 ملايين شخص، مقابل 186 مليون عاطل عن العمل في العام 2019، على أن تبقى مرتفعة حتى العام 2023 على الأقلّ».
وعلى خط مواز نقلت «ا ف ب» عن تقرير نشرته منظمة «أوكسفام» التي تناضل ضدّ اللامساواة حول العالم أمس الاثنين أن ثروات الرجال العشر الأكثر ثراءً في العالم تضاعفت منذ بداية الجائحة بينما تراجعت مداخيل 99 بالمئة من البشريّة.
وشهدت الثروات المتراكمة لمجموع أصحاب المليارات منذ بداية الجائحة زيادة بمقدار 5 تريليوناً دولار أميركي أي أكبر ارتفاع في ثروة أصحاب المليارات منذ بدء تدوين الإحصاءات، لتصل إلى أعلى مستوياتها أي 13,800 مليار دولار.
في غضون ذلك تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصاً في العالم منذ ظهر في كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة أمس الاثنين.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 850,605 حالات تلتها البرازيل 621,045 والهند 486,451 وروسيا 321,990.
إلى ذلك بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في الصين أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ آذار 2020 على حين تجهد بكين للقضاء على المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية على أراضيها.
وفي فرنسا دعت نقابات تعليمية فرنسية وأبرز مجموعة لأهالي التلاميذ إلى إضراب جديد الخميس القادم في المدارس والمعاهد والمدارس الثانوية بعد حركة واسعة النطاق الخميس الماضي من أجل المطالبة بردود قوية في مواجهة الفوضى التي سببتها الأزمة الصحية واستثمارات ضخمة في التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن