الأسوأ هو الذي حصل لكرة مصفاة بانياس في هذا الموسم وهو سقوط الفريق لدوري الدرجة الثانية بعد عدة مواسم قضاها في دوري الدرجة الممتازة منذ صعوده موسم 2011-2010 للدرجة الممتازة واحتلاله مراكز متقدمة على مستوى الدوري وكذلك تأهله للمباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية موسم 2016- 2015، وفي موسم 2017- 2016 هبط الفريق لدوري الدرجة الأولى وبقي فيها حتى يومنا الحالي يوم هبوطه لدوري الدرجة الثانية بعد خسارته قبل أمس الأحد بالمباراة الفاصلة للبقاء في دوري الدرجة الأولى أمام فريق عمال حماه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
ولمعرفة أسباب هذا الهبوط اتصلنا مع مدرب الفريق الكابتن غدير شيحة وسألناه فماذا قال: في البداية لقد استلمت الفريق في الاستراحة مابين الذهاب والإياب بعد أن اجتمعت مع إدارة النادي وقبلت المهمة من دون شروط شخصية عندما كانت الأمور عبارة عن متطلبات للفريق وأهمها تسديد الرواتب والدفعات المادية وتدعيم الفريق ببعض التعاقدات.
لكن والكلام للكابتن غدير مع كل أسف حصل الأسوأ وتدهورت أحوال الفريق وغاب أغلب اللاعبين المهمين الذين هم من خارج النادي عن التمرين لعدم دفع مستحقاتهم المالية وبقي معنا اللاعبون الشبان الذين تنقصهم الخبرة من أبناء النادي، ووجدت بعض التعاقدات غير الجيدة ودخلنا مرحلة الإياب بغيابات مؤثرة وبوضع بدني غير جيدة نتيجة عدم التزام اللاعبين بالتمرين فكانت الحصيلة فوزاً وحيداً على المخرم وخسارة، بقيت المباراة حتى حصل ما كنا نتمناه وهو هبوط الفريق للدرجة الثانية.
وبدوره رئيس النادي السيد تيسير حمود كشف بأن السبب الرئيسي وراء هبوط الفريق هو ضعف إمكانات النادي المادية الضعيفة، وتابع لقد قمنا بعدة تعاقدات على أمل أن يصل الدعم المادي للنادي لكنه لم يصل وانتهت مرحلة الذهاب، واللاعبون لم يقبضوا مستحقاتهم المادية وحتى إننا لم نسدد ثمن تجهيزات الفريق وتجهيزات فرق القواعد حتى الآن لأنه لا يوجد لدينا مال.