في الأسبوع الحادي عشر من الدوري الكروي الممتاز.. رباعية نظيفة للوثبة وصدارة مطلقة مستحقة … الكرامة من تشرين بالتعادل عاد وعفرين أحرج الاتحاد.. الوحدة نقاطه ذهب والفتوة لوم وعتب

لم يكن استئناف الدوري الكروي يحمل البشرى لفريق تشرين الذي حقق التعادل الثاني على التوالي فخسر الصدارة بشكل رسمي وأضاع أربع نقاط ثمينة في إطار دفاعه عن لقبه، وقد يدفع ثمن ذلك ضريبة باهظة التكاليف، وفي الحديث عن هدف تشرين الملغى فإن الفتوى التحكيمية على لسان خبيرنا الدولي جمال الشريف كما صرح لـ«الوطن» أن الهدف غير صحيح وبالتالي قرار الحكم الدولي محمد العبد اللـه صحيح مئة بالمئة.

وبالمقابل كان الوثبة سعيداً بفوز كبير جديد حققه على ضيفه حرجلة بأربعة أهداف نظيفة معوضاً خسارته التاريخية الموسم الماضي بثلاثة نظيفة فرد الصاع صاعين لضيفه حرجلة، فانفرد بالصدارة مبتعداً عن تشرين.

الوحدة ارتقى إلى المركز الثالث مؤقتاً بغياب الجيش الذي سيلعب اليوم على ملعب الجلاء بدمشق مع جبلة، فأنهى الوحدة مسلسل التعادل مع الشرطة فكان الديربي برتقالي اللون والشكل والمضمون بهدفين نظيفين.

وفاجأ الفتوة جمهوره بخسارة كارثية أمام الطليعة 1/3 لتعكس هذه الخسارة التصرف الإداري الفاشل بتغيير المدرب قبل وقت المباراة بساعات، مع العلم أن المدرب المستقيل قاد الفتوة إلى الاستقرار الفني وحقق معه نتائج جيدة، الطليعة كسب نقاطاً مهمة قادته لتحسين موقعه على سلم الترتيب.

واستعاد حطين عافيته بمدربه الجديد أحمد هواش ففاز على مستضيفه النواعير بهدفين نظيفين ما يؤكد صحوة الحوت واستمرار تعطل النواعير.

وفي حلب خيب الاتحاد آمال جمهوره بتعادل غير متوقع أمام عفرين الذي نال نقطته الثالثة هذا الموسم.

الوثبة يغرد بالصدارة
حمص- إبراهيم البردان

ابتعد الوثبة بصدارة الترتيب بفوزه على ضيفه الحرجلة بأربعة أهداف من دون مقابل خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب خالد بن الوليد في حمص ليرفع الفرسان من رصيدهم إلى 26 نقطة في المركز الأول بينما تجمد رصيد أسود ريف دمشق عند 15 نقطة في المركز السابع.

الوثبة لم يمهل ضيفه سوى دقيقتين فقط بعدما افتتح باب التسجيل عن طريق المهاجم عبد الرزاق البستاني مسجلاً الهدف الأول عند الدقيقة الثانية بمجهود فردي رائع مستفيداً من التمريرة الطويلة للكابتن سعد أحمد.

الحرجلة حاول بعد ذلك العودة للمباراة بتسديدة أحمد حاتم الزاحفة، وبدوره كان واضحاً أن الوثبة لن يستكين ويهدأ حتى يضيف الثاني، ومع انحصار اللعب وسط الملعب مع أفضلية الحرجلة على مضيفه من حيث خلق الفرص لكن من دون فاعلية هجومية حقيقية على مرمى الرحال، ولأن الهدوء يسبق العاصفة تمكن الوثبة من تسجيل الهدف الثاني بقدم أنس بوطة عند الدقيقة 41 عندما استغل كرة مرفوعة من رمية تماس لم تحسن دفاعات الحرجلة والحارس التعامل معها لينتهي الشوط الأول بتقدم الفرسان بهدفين نظيفين رغم أن الحرجلة لم يكن سيئاً داخل الملعب.

في الشوط الثاني بسط الوثبة سيطرته الهجومية على المباراة من خلال تحركات الدعبول والبستاني بينما كان للحرجلة فرصة تقليص الفارق برأسية سليمان رشو الخطيرة التي أبعدها الرحال من على خط المرمى، وبعد ذلك نفذ الدعبول كرة ثابتة وصلت إلى قدم القائد سعد أحمد موقعاً على الهدف الثالث للوثبة عند الدقيقة 68.

مدرب الفرسان عمار الشمالي زج بعدد من التبديلات وذلك بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة التي اختتم مهرجان أهدافها ماهر دعبول عند الدقيقة 78 «موقعاً على رابع الأهداف الوثباوية».

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × الحرجلة.

الملعب: البلدي حمص.

النتيجة: 4/صفر، سجلها عبد الرزاق البستاني د2. وأنس بوطة د41 وسعد أحمد د 68 وماهر دعبول د 78.

الإنذارات: على الوثبة سعيد برو وعلى الحرجلة محمد علي.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: حسين رحال – سعد أحمد – معتصم شوفان – كرم عمران – إبراهيم العبد لله – ماهر دعبول – سعيد برو (كوران خلو)- وائل الرفاعي (صبحي شوفان) – مؤنس أبو عمشة (برهان صهيوني) – عبد الرزاق البستاني (علي الصارم) – أنس بوطة (سامر السالم).

الحرجلة: هادي منون – محمد علي – حسن بوظان – شاهر كاخي – وسام سلوم (مجد خشمان) – محمد شريفة – محمد كروما – بهاء الأسدي (أحمد اللحام) – محمد حمدكو – أحمد حاتم (وسيم نبهان) – سليمان رشو.

الحكام

حكم ساحة وسام ربيع يساعده علي أحمد أول ونوار خليل ثان وعصام معسمس رابع، راقبها إدارياً ممدوح علي وتحكيمياً ياسر برادعي.

تعثر جديد للبحارة
اللاذقية- محسن عمران

تعثر تشرين حامل اللقب للمباراة الثانية على التوالي فاستقرت الصدارة قولاً وفعلاً بيد الوثبة، وجاء التعثر هذه المرة مع ضيفه الكرامة في المباراة التي تأخرت بدايتها لنحو ١٤ دقيقة بسبب تغيير الحكام قمصانهم التي تشابهت ألوانها مع قمصان تشرين، وأثرت برودة الطقس والرياح والأمطار على أداء اللاعبين ولم يقدموا الأداء المقنع في الشوط الأول على حين تغير الحال في الثاني وتغلبت حرارة المباراة على برودة الطقس.

رغم سيطرة تشرين وأفضليته في معظم مراحل الشوط الأول إلا أن الفرص الخطرة غابت ولم تحضر إلا في واحدة من خطأ للحارس شاهر الشاكر عندما خرجت الكرة من يديه فخطفها البشماني ولعبها في الشباك ولكن الحكم المساعد الثاني رفع الراية معلناً عن خطأ استجاب له الحكم محمد العبد الله وألغى الهدف، أما حضور الكرامة فكان خجولاً وتلاشت هجماته عند حدود الجزاء وتسديداته البعيدة مرت بسلام على مرمى أحمد مدنية.

من دون مقدمات دخل تشرين الشوط الثاني مهاجماً وأتيحت فرصة للكواية عندما غربل البشماني مدافعي الكرامة ومرر له كرة جميلة لعبها من تحت الحارس بجانب القائم، كما لم يستغل الكواية كرة الريحاوي داخل الجزاء فسدد بيسراه وهو في مواجهة المرمى خارج الشباك، وطالب تشرين بركلة جزاء عندما تعرض المالطة لعرقلة وجدها الحكم مشروعة.

ويرتد الكرامة بكرة سددها الأسود أبعدها الدفاع لركنية وسدد العمري فوق العارضة وأخرى للبشماني بجانب القائم وتسديدة للأسود أمسكها مدنية تشرين، ولم يستثمر تشرين ضغطه فيما تبقى من وقت للمباراة ولم يستفد الكرامة من مرتداته لتنتهي المباراة بتعادل أزعج التشرينيين كثيراً.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين والكرامة.

الملعب: الباسل.

النتيجة: التعادل السلبي.

الإنذارات: تشرين: لا يوجد، بينما من الكرامة أنذر د١ تامر حاج محمد د ٨٩ محمود الأسود.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية- حسن أبو زينب – يوسف الحموي- عمر ريحاوي- نديم صباغ – أحمد الدالي- نصوح نكدلي- «زكريا العمري» محمد أسعد- «محمد مالطا» نعيم غزال- علي بشماني – كامل كواية «مصطفى بيلونة».

الكرامة: شاهر الشاكر- إبراهيم الزين- جهاد بسمار- أحمد الشمالي – هيثم اللوز – تامر حاج محمد – محمود الأسود – محمد صهيوني «أحمد العمير» – عبد الملك عنيزان – حارث النايف «علي زكريا» – عماد الحموي «شادي الحموي».

الحكام: محمد العبد الله- عقبة الحويج- حمود الحمود- محمد ضرار.، والمراقب الإداري: محمد حطاب.، ومراقب الحكام: محسن بسمة.

الوحدة يزحف نحو المقدمة
دمشق- شادي علوش

واصل الوحدة نتائجه الإيجابية وتمكن من تجاوز جاره الشرطة بهدفين نظيفين بعد مباراة تسيدها الوحدة بشكل كبير.

الشوط الأول بدا فيه الوحدة الطرف الأفضل رغم البداية الشرطاوية المشجعة بتسديدة مجد الغايب التي علت العارضة ومحاولة مؤمن ناجي التي قطعها الدفاع ليدخل الوحدة بعدها في الأجواء بنشاط ملحوظ لأيمن عكيل وقصي حبيب فسدد العكيل كرة خطرة أبعدها الحارس ثم تابع حسين شعيب كرة عرضية وضعها في الشباك معلناً تقدم الوحدة.

وبعد الهدف تعددت المحاولات الوحداوية للتعزيز عن طريق العمر والشريف والحبيب والعكيل ليحرز حسام العمر هدفاً ثانياً ألغاه الحكم بداعي التسلل رد عليه الشرطة بتسديدة للشرعبي في أحضان الموسى لتنتهي أحداث هذا الشوط بأفضلية وتقدم وحداوي.

الشوط الثاني صبغه الوحدة بطابعه الخاص وتعددت أشكال الوصول للمرمى عن طريق الرمال والعكيل والسواس الذي ضاعف النتيجة بهدف ثان من تسديدة جميلة ثم أضاع العمر وهو في مواجهة المرمى وكذلك فعل الشيء ذاته البلحوس والشريف فيما حاول الشرطة عبر المرتدات التي لم تفلح بزيارة الشباك الوحداوية حتى النهاية التي كانت مفرحة للبرتقالي وأنصاره.

بطاقة المباراة

الملعب: الجلاء بدمشق.

الفريقان: الشرطة × الوحدة.

النتيجة: فوز الوحدة صفر/٢.

الأهداف: حسين شعيب ١١ إبراهيم سواس ٦٣.

الإنذارات: يوسف عرفة «الشرطة».

تشكيلة الفريقين

مثل الوحدة: طه موسى (خالد ابراهيم)، أنس بلحوس، علي رمال، حسين شعيب، ضياء الحق محمد، خالد مبيض (إبراهيم سواس)، قصي حبيب، عبد القادر عدي، أيمن عكيل، حسام العمر، لؤي الشريف (أنس العاجي).

مثل الشرطة: علي مريمة، محمد خلف (محمد هزاع)، عامر دندشي، محمد لولو، مؤمن ناجي، محمد الشيخ، خليل إبراهيم، صهيب الشرعبي (معين الحسن)، حاتم النابلسي، مجد الغايب، يوسف عرفة.

الحكام: مسعود طفيلية – فادي محمود – محمود محمود – وديع الحسن، وراقبها تحكيمياً: توفيق قرام، وإدارياً: حسن عبد اللطيف.

الفتوة يخسر بالثلاثة
محمد الياسين

حقق نادي الطليعة فوزاً مستحقاً على نادي الفتوة بثلاثة أهداف لهدف وحيد بأرض الفتوة الافتراضية بملعب تشرين بالعاصمة دمشق.

الطليعة فرض أسلوبه على أرض الملعب بالشوط الأول فنجح بالخروج منتصراً بثنائية وبالشوط الثاني ومع بدايته سجل الفتوة هدف تقليص الفرق ومع نهاية المباراة سجل الطليعة الهدف الثالث.

ويمكن القول إن الخسارة مستحقة وتحمل في ثناياها مؤشرات الفتوة بغنى عنها بعد ليلة تغيير المدرب بشكل مفاجئ ولا ندري السر وراء تبديل لم يكن مبرراً.

سيناريو الأهداف

الهدف الأول تمريرة متقنة من عبد الله نجار داخل منطقة الجزاء لخالد الدينار الذي سجل الهدف الأول على يسار الحارس يزن عرابي.

الهدف الثاني للطليعة محمد الحسن يلعب كرة من الركنية لعزام خزام على مشارف منطقة الجزاء ويمرر لصلاح خميس مسجلاً الهدف الثاني.

الهدف الأول للفتوة كرة وصلت لأسعد الخضر وعلى الطاير كرة جميلة من الخضر بالشباك الجانبية معلناً هدف تقليص الفارق.

الهدف الثالث للطليعة هجمة مرتدة للطليعة يقودها زاهر خليل ويمرر لربيع السرور المنفرد بمواجهة يزن عرابي ويسجل بمرمى فريقه السابق.

لقطات

المباراة الأولى لأحمد عزام رفقة الفتوة هذا الموسم والخسارة الأولى منذ 4 جولات.

النائب مدلول العزيز رئيس نادي الفتوة فتح أبواب الملعب مجاناً للجمهور.

حضور جماهيري كبير من جانب جماهير نادي الفتوة بدمشق.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة والطليعة.

الملعب: تشرين.

النتيجة: ٣/١ للطليعة.

الأهداف: سجل للفتوة أسعد الخضر (47) وللطليعة خالد دينار وصلاح خميس وربيع سرور (15 و32 و90)

تشكيلتا الفريقين

الفتوة: يزن عرابي، عبد الكريم فتيح (عقبة المرعي) قاسم بهاء، الليث علي، عمار مستت (عبد الرحمن الحسين) علي بعاج (عبد الناصر حسن) عدي الجفال، محمد زينو، أسعد الخضر، ولات عمي، أحمد الحسين (مازن سردار).

الطليعة: محمود الخلف، صلاح خميس، محمد حديد، زاهر خليل، عبد الهادي حنبظلي، عميد بصيلة، محمد الحسن، عزام خزام (ربيع سرور) محمد نور خميس (أسمر المحمد) عبد الله النجار، خالد الدينار (رجا رافع)

الإنذارات: عزام خزام لاعب الطليعة.

الحكام: فراس الطويل، ياسين بي، إياد هنداوي، سيمون سلامة، ومقيّم الحكام: زكريا قناة، والمراقب الإداري: ماهر نفوري.

نقاط مضاعفة لحطين
حماة- عمار شربعي

في مباراة متفاوتة المستوى الفني حقق حطين فوزاً مستحقاً على حساب النواعير الذي بات في دائرة ضيقة بعد ظهور ترهلات دفاعية في خطوطه الخلفية لم يستطع المدرب الجديد محمد خلف إزالتها، بينما عرف مدرب حطين الجديد أحمد هواش كيف يتعامل مع خصمه فقام بإغلاق منطقته الدفاعية ومراقبة لاعبين فقط هما الغصن والدالي الصغير وبعدها لا حضور يذكر للاعبي النواعير أمام مرمى المصري، وبالاعتماد على الارتداد السريع والمكثف نجح القلفاط بتسجيل الهدف الأول بعد أن تابع كرة زميله الزيدان.

ليحاول لاعبو النواعير تعديل النتيجة وبعد هجمات غير منسقهة عابها التسرع والرعونة وصلوا لحدود منطقة المصري وكاد التتان أن يعدل قبل أن يضيف العرقاوي الهدف الثاني لحطين مستفيداً من هفوة دفاعية عند الخصم.

في الشوط الثاني لم تتغير الأحوال ولم يقدم النواعير المطلوب وخاصة بوجود كثافة عددية في منطقة الوسط فرضها لاعبو حطين لتعزيز الجانب الدفاعي والانطلاق بهجمات لتعزيز التقدم بنشاط القلفاط والجنيد والكوجلي، الأمر الذي عقد المهمة بالنسبة لأصحاب الأرض ولم تنفع محاولات الدالي والجمعة في تغيير شيء وكاد القلفاط مع غروب شمس اللقاء أن يعزز لكن كرته غازلت العارضة.

بطاقة المباراة

الفريقان: النواعير × حطين

الملعب: البلدي بحماة

النتيجة: صفر/ 2 سجلهما سجل محمد قلفاط د 10 ومثنى عرقاوي د 43.

البطاقات: محمد المصري- مروان زيدان من حطين.

الحكام: محمد قناة- رامي طعان- محمد عبد الجواد- أحمد شحادة، وراقبها إدارياً: عبد النافع حموية، وقيمها تحكيمياً: سليمان أبوعلو.

تشكيلة الفريقين

مثل النواعير: مرهف قصاب- فهد دالي / قتيبة دباغ/- حسن جزار- أنس شوا / خالد حاج يوسف/- مصطفى سفراني- أحمد ملحم- طارق صاري / حذيفة خلوف /- عبد الهادي دالي- سعد الله قطرميز- عبد الله تتان- علي غصن / محمد سراقبي/.

مثل حطين: محمد المصري- إبراهيم بغدادي- حمود الحمود- محمد زين خديجة / محمود عبدو/- حسن أبو كف- خالد كوجلي- محمد نور غريب- مروان زيدان / إسماعيل الحافظ/- مصطفى جنيد- محمد قلفاط- مثنى عرقاوي / علي زينة/.

عفرين يفرض التعادل على الاتحاد
حلب – فارس نجيب آغا

تعادل عادل انتهت بين الاتحاد وجاره عفرين بعد لقاء متواضع وخاصة من الاتحاد الذي قدم شوطاً ثانياً كارثياً لا يمكن وصفه على الإطلاق لفريق متواجد شكلاً على أرض الملعب مع عناصر تائهة وخطوط مفككة وأداء أقل ما يمكن وصفه بالهزيل وسط غضب جماهيري.

عفرين رغم تأخره بالشوط الأول لكنه فرض نسقه بالثاني وأجبر الاتحاد على الثبات في منطقته ولم يترك له متنفساً ليحكم السيطرة على المجريات وليستفيد مهاجمه الكلزي ويدرك التعادل.

جولة أولى متواضعة المستوى من الجانبين فتمكن الاتحاد من التقدم عبر محمد الأحمد مستفيداً من كرة وصلته بعد ارتطامها برأس مدافعي عفرين خالد بريجاوي ليسجل على المرتاح، ثم انحصر اللعب وسط الميدان مع نشاط عفريني ملحوظ وتحركات عبر الأطراف لم تكتمل لتشكل خطورة على مرمى الحجي عثمان، والاتحاد لعب بدون روح مع هبوط حاد في مستواه وعشوائية وسوء في بناء الهجمات من الخلف ولم يستغل الاتحاد تقدمه رغم أن أجواء اللقاء كانت مثالية ليعزز النتيجة، لكن طغت الفردية على الريحانية زيادة عن الحد وانقطع التواصل بين خط وسطه والمهاجمين نتيجة إحكام الرقابة العفرينية.

الأخضر جاهد بكل قوته حتى يدرك التعادل وأفضل ما فعله هو مباشرة القلعه جي علت العارضة بقليل بينما اعتمد الاتحاد على التسديد وجرب الأحمد والريحانية بكرتين تصدى لهما السالم.

جولة ثانية شهدت مداً عفرينياً حيث انقلب المشهد بسبب الهبوط الحاد لدى الاتحاد الذي خارت قواه، فاستفاد عفرين وحاصر الاتحاد وواصل إطباقه الكامل فسدد الكلزي والقاروط كرتين تكفل بهما خالد عثمان وعرضية من ميشو مرت من تحت قدم الكلزي والمرمى مكشوف، كل ذلك لم يشعر بتواجد الاتحاد من حيث الجانب الهجومي الذي انعدم كلياً بعد التبديلات غير الموقفة التي أجرها مدربه الصابوني، ما منح عفرين أفضلية أكثر ونتيجة الضغط فشل حارس الاتحاد خالد عثمان في تشتيت إحدى الكرات ليستفيد الكلزي من كرة بمثابة هدية وصلته وبحرفية يضعها في الشباك.

قصة الأهداف

الدقيقة 12: ضربة ركنية ينفذها ريحانية ترتطم برأس مدافع عفرين خالد بريجاوي وتتحول لمد الأحمد الذي يسددها في المرمى.

الدقيقة 82: يفشل حارس الاتحاد خالد عثمان في تشتيت الكرة ليخطف الكرة أحمد كلزي ويتخلص من المدافع محمد كيالي ويرسل كرة بعيدة يحاول حسن الضامن قطعها برأسه لكنها تسقط في قلب المرمى.

بطاقة المباراة

الفريقان: الاتحاد × عفرين

الملعب: الحمدانية.

النتيجة: 1/ 1 سجل للاتحاد: محمد الأحمد د 12.، ولعفرين: أحمد كلزي د 82.

البطاقات الصفراء: الاتحاد: محمد ريحانية وحسن الضامن وحسن دهان ولعفرين: أحمد كلزي.

تشكيلة الفريقين

الاتحاد: خالد الحجي عثمان، ياسر شاهين، أحمد كلاسي، حسن الضامن، محمد كيالي، زكريا عزيزة، حسن دهان (محمد ميدو) مصطفى تتان، محمد ريحانية، محمد الأحمد (فواز بوادقجي) علي خليل (زكريا رمضان).

عفرين: محمد السالم، أحمد حمو، خالد بريجاوي (محمد أوغلي) فراس ميشو (محمد العبيد) محمد جمعة حردان، بهاء الدين قاروط (أحمد البعد الله) حسام شوا، رضوان قلعه جي، براء ديار بكرلي، أيمن الصلال، أحمد كلزي.

الحكام: طاهر بكار، عبد الله كنعان، أحمد عبد الرحمن، عمار أبو علو، والمراقب الإداري: رفعت شمالي، ومقيّم الحكام: أحمد دلو.