رياضة

ماذا يجري داخل نادي الفتوة؟ مدلول: أقدم للنادي كل شهر ٧٠ مليون ليرة

| دير الزور- جمال العبد الله

قرار مفاجئ وصارخ داخل أروقة نادي الفتوة ومفاده إقالة الجلاد أحمد وتعيين العزام أحمد بديلاً عنه والسبب سوء تفاهم بين المدرب الجلاد والنائب مدلول العزيز رئيس النادي، ورغم الاستقرار الفني والإداري حدث ما لم يكن بالحسبان، وعن حيثيات الموضوع يقول رئيس النادي العزيز كنت أكثر الداعمين لمسيرة الجلاد في النادي، حيث كان يتقاضى راتباً مقداره ٧٠٠ ألف عندما كان مساعداً لأنور وتم رفع راتبه تدريجياً حتى وصل إلى مليوني ليرة وقد طلب الجلاد مبلغاً من المال كالتزامات عليه مقدارها ٧ ملايين ليرة وتم إعطاؤه ٤ ملايين منها ووعدته باستكمال المبلغ بعد لقاء الطليعة، لكنه تسرع ورفض الخروج للتدريب وقد أعلمني عضو الإدارة مهند السالم بهذا الأمر وعلى الفور قمت بالاتصال فيه خلال ساعة واحدة (١٨) مكالمة لكن الجلاد لم يرد على الاتصال.

مدرب جديد

يتابع العزيز قائلاً: وللحفاظ على هيبة النادي وقدسية من يعمل فيه قررت أنا ومجلس الإدارة ألا ننام إلا ومدرب جديد في النادي ومع ذلك اتصلت بمهند السالم صباح الإثنين وقلت له لننهِ الموضوع ويبقَ الجلاد لكننا فوجئنا بأن الجلاد وصل دير الزور فكانت النهاية له وباشر العزام مهمته واتفقنا معه على مبلغ خمسين مليوناً حتى نهاية الموسم وللأمانة في كل بداية شهر أقوم بتقديم مبلغ (٧٠) مليون ليرة أجور لاعبين ومدربين وكادر فني وإداري، ولكي يسمع الجميع إنني لم أرفض أي طلب للجلاد فعلى لسانه نقدم أي مبلغ، فقد طلب مساعدة اللاعب عبد الكريم الفتيح كآجار لبيته فأعطيته ٧٥٠ ألف ليرة وكذلك الليث علي مليون ليرة والمهم كيان الفتوة ودير الزور وفرحة أبنائه، أما عضو الإدارة مهند السالم فقد أضاف: إن رئيس النادي يقدم المال ويدعم اللاعبين من دون حساب وقد أخطأ الجلاد متسرعاً برفضه الرد على اتصال رئيس النادي فكانت النهاية التي قطعت رزقه من النادي ويبدو أن لله مشيئة في ذلك.

تبريرات الجلاد

أما أحمد جلاد فقد كتب على صفحته: قد لمستم الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق لكن الجهاز الفني لم يستقر، حيث تعرضت لضغوطات من بعض الداعمين للنيل من جهودنا وعملنا وعندما طالبت بحقوقي كانت المماطلة والتجاهل، وقد استلمت مبلغ ٤ ملايين ليرة قبل لقاء حطين، حيث كنت أتقاضى مرتبا شهرياً مقداره مليونا ليرة، حيث يعتبر رقماً قليلاً في الدوري الممتاز وتقدم الجلاد بالشكر لرئيس النادي العزيز على جهوده في دفع عجلة النادي إلى الأمام.

وأخيراً

بين نهاية الجلاد وبداية العزام يبدو أن مرحلة جديدة تنتظر مستقبل كرة الفتوة نتمناها أن تكون إيجابية، واللافت أن الطرفين المتناقضين لا يحملان الضغينة على بعضهما وهذا هو أجمل ما في الرياضة ولكل مجتهد نصيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن