مشروع لإقامة مدينة ألعاب للأطفال … بشار حمزة: مشاريع استثمارية هامة ستنعكس على الواقع الخدمي في مدينة بانياس

سبق وتم تسليط الضوء على مجلس مدينة بانياس الذي يرأسه أصغر رئيس بلدية سناً، على مستوى المحافظة.

ويذكرنا اليوم بالأمس وما أقرب كل منهما، لقد تغير الزمن والمعطيات ولم تتغير الهمم شحذاً وبناءً في زمن كثر فيه الكلام وقلّت الأفعال إلا في مدينة بانياس، والأرقام والمتابعات تهدف إلى احترام المواطن وتقديم كل أسباب ومعطيات الدعم وفق كل الإمكانيات المتوفرة، ورغم الظروف المحيطة بالمعطيات تحدث المهندس بشار حسان حمزة عن واقع المدينة حيث بدأ فيها العمل الاستثماري الذي تشجع عليه الحكومة والوزارة بتوجيهاتها اليومية وإدخال مردود ذاتي للنهوض بالأعمال المتراكمة في مجالس المدن حيث ركز على خلق واقع استثماري منفرد عن بقية المدن هذا الواقع ينهض بالواقع الخدمي الذي يصب في خدمة المدينة والمواطن.

وأشار حمزة إلى وجود مشاريع استثماريه مهمة يقوم بها مجلس مدينة بانياس ستنعكس حكماً على الواقع الخدمي، وسيكون لها أثر كبير وملموس على الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن مجلس مدينة بانياس يملك العقار رقم 135 الذي يتميز بموقع تجاري مهم، تم الانتهاء من بناء العقار وحالياً يتم إكساؤه، وهو عبارة عن محال تجارية ومكاتب يبلغ عددها 66 محلاً ومكتباً سيتم طرحها للاستثمار عن طريق المزاد العلني، وأضاف: من المتوقع أن تكون عائدات هذا المبنى نحو 200 مليون سنوياً.

وبيّن أنه من المشاريع إنشاء محال تجارية بالقرب من مركز بريد بانياس، وهو مشروع متميز بموقعه الإستراتيجي منتصف السوق التجاري، وهو عبارة عن 20 محلاً تجارياً تم اختياره بشكل حضاري وموحد لهذه المحال، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ البنية التحتية للمشروع وحالياً يتم إعداد دفتر الشروط الفنية تمهيداً لطرحه للاستثمار عن طريق المزاد العلني، ومن المتوقع أن تكون عائدات المشروع نحو 80 مليوناً سنوياً.

ولفت إلى وجود 3 مشاريع لإنشاء محال جديدة في سوق الهال، وقال: نعلم أن سوق الهال في مدينة بانياس يشكل العصب الاقتصادي لمدينة بانياس وخاصة من ناحية الزراعة المحمية، حيت تم استغلال بعض المناطق الفارغة الموجودة في السوق لإنشاء محال ضمن السوق وطرحها للاستثمار، ومن المتوقع أن يكون لها عائد نحو 250 مليون ليرة سورية.

وبيّن حمزة أنه من المشاريع مشروع إنشاء مدينة ملاه وألعاب أطفال على العقار 2665، حيث تم الإعلان عن المشروع في الصحف الرسمية، وأكد أن لهذا المشروع أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، لأنه مطلب شعبي بسبب افتقار مدينة بانياس لمثل هذا المشروع حيث يضطر أبناء المدينة لقطع مسافات إلى محافظات أخرى من أجل ترفيه أطفالهم ومن المتوقع أن يكون العائد نحو 40 مليوناً سنوياً.

ورأى حمزة أن الحدث الأهم في تاريخ مجلس مدينة بانياس هو دخول المجلس في خطة الدولة لعام 2022 وهذا الأمر جاء نتيجة سلسلة من الأعمال الناجحة التي أعطت تقييماً ممتازاً لأداء مجلس المدينة خلال السنتين الماضيتين، وأولى ثمرات هذا الإنجاز هي دعم مجلس مدينة بانياس بمبلغ 500 مليون ليرة من أجل توسيع الكورنيش الشمالي باتجاه الشمال، وهذه التوسعة تخلق مجالاً مهماً للاستثمار ينعكس على إيرادات مجلس المدينة، وهذا الإنجاز تم بدعم كامل من وزير الإدارة المحلية ومحافظ طرطوس.

وعملاً بتوجيهات السيد الرئيس المستمرة بخصوص تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للإخوة المواطنين ومكافحة الفساد الذي يسببه الروتين، أكد أن مجلس مدينة بانياس أعطى جل اهتمامه لإنشاء مركز لخدمة المواطن لما له من أثر اجتماعي وحضاري كبير، فكانت النتيجة مركز خدمة مواطن بمواصفات ممتازة، حيت تم الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية والبنية التحتية والمفروشات وحالياً يتم تجهيزه بالمعدات الحاسوبية من أجل البدء بالعمل، إضافة إلى سعي مجلس المدينة لتوسعة المخطط التنظيمي ليتماشى مع الواقع، وحالياً يتم إعداد الدراسة المناسبة من أجل التعاقد مع شركة الدراسات الهندسية لتحقيق هذه الغاية وإنشاء مخطط تنظيمي عصري يتماشى مع الواقع حيث تم اعتماد مبدأ المدينة الذكية وربط الريف بالمدينة، والتوجه نحو الريف وجعله مقصداً مهماً وحيوياً.

وأشار إلى أن أحد المشاريع الخدمية المهمة هو إصلاح الكورنيش الجنوبي المخرب نتيجة العواصف التي ضربت مدينة بانياس في الأعوام الماضية، وبلغت قيمة المشروع نحو 500 مليون ليرة سورية، موضحاً أن المشروع الآن في مرحلة التسليم.

ولفت إلى مشروع حيوي ومهم يقوم به مجلس مدينة بانياس في المنطقة الصناعية تكلفة مليار ليرة وهو إنشاء محال ضمن المنطقة الصناعية ومبنى إداري للمنطقة، مشيراً إلى أن هذا المشروع استثماري له عائدات مالية جيدة لمجلس المدينة، ستتم المباشرة به خلال أشهر قليلة، وأوضح أنه توجد حالياً دراسة من قبل مهندسين اختصاصيين بمجال الطاقة البديلة لإمكانية تزويد المنطقة الصناعية بالتيار الكهربائي عن طريق الطاقة البديلة.