«الوطني الكردستاني» طالب بالتحقيق في استخدام تركيا للكيميائي في العراق … الفتح: شرط «التنسيقي» للموافقة على الحكومة المقبلة إخراج القوات الأميركية
| وكالات
أكد عضو تحالف الفتح مختار الموسوي أن شرط الإطار التنسيقي الأبرز في تشكيل الحكومة المقبلة هو إخراج القوات الأميركية، مبيناً أن القواعد الأميركية باقية كما هي بل زادت تسليحاً وعدداً. في حين دعا الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى أمس إلى تشكيل لجنة تحقيق في قضية استهداف تركيا مناطق كردية بالأسلحة الكيميائية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن الموسوي قوله: «الإطار التنسيقي لن يقبل على المساومة بالسيادة العراقية وسيشترط دعم أي حكومة مقبلة التعهد بسحب القوات الأميركية»، مضيفاً: إن الحكومة الحالية مارست دور الخداع وعدم الشفافية بشأن الوجود الأميركي، في حين استغل الطرف الأخير انشغال القوى السياسية بتشكيل الحكومة بتسويف وعوده وعدم تطبيقها.
وأشار الموسوي إلى عدم وجود انسحاب فعلي على أرض الواقع وأن ما جرى خلاف ذلك حيث زاد عديد وتسليح تلك القوات، مؤكداً أن استخدامها لمنظومات الدفاع الجوي دليل غير قابل للشك على عدم انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق.
على خط مواز دعا مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى غياث سورجي، أمس، إلى تشكيل لجنة تحقيق في قضية استهداف تركيا مناطق كردية بالأسلحة الكيميائية.
وقال سورجي في تصريح لـ«المعلومة»: إن هذه المناطق خارج سيطرة وجود القوات العراقية وحتى البشمركة، وبالتالي يجب التأكد من صحة المعلومات حول قصفها بالأسلحة المحرمة.
وأضاف: تم تشكيل لجنة تحقيق وإرسال فريق مختص من الحكومة الاتحادية للتأكد وتثبيت تلك المعلومات، مشيراً إلى أنه ليس غريباً على تركيا أن تقوم بتلك الجرائم.
وفي وقت سابق اتهم عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كوه شيخ موس، تركيا بقصف مناطق حدودية مع العراق بالأسلحة المحرمة.