ارتفعت حصيلة الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأميركي، مساء الإثنين، على العاصمة اليمنية صنعاء إلى 25 شهيداً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، في حين لا تزال ضحايا تحت الأنقاض، بينما أكدت قيادة أمانة العاصمة صنعاء أن هذه الجريمة تعكس حالة الهستيريا للعدوان.
وحسب موقع «المسيرة» ارتفع عدد ضحايا غارات العدوان على المدينة الليبية السكنية إلى 14 شهيداً و11 جريحاً جلهم نساء وأطفال، وأكدت أنه تم انتشال مواطنين اثنين من تحت الأنقاض التي خلفها غارات طيران العدوان السعودي على منازل المواطنين، مضفية إنه ما زال البحث مستمراً عن ضحايا وجرحى وشهداء.
وأفاد شهود عيان من مكان المجزرة التي خلفها طيران العدوان أن أغلب الضحايا نساء وأطفال فيما تواصل فرق الإنقاذ انتشال الضحايا وإجلاء المواطنين مع استمرار التحليق.
بدورها أدانت قيادة أمانة العاصمة صنعاء بشدة جريمة قصف طيران العدوان السعودي منزلاً لأحد المواطنين في الحي الليبي السكني.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» قالت القيادة في بيان إن هذه الجريمة تعكس حالة الهستيريا للعدوان، مجددة التأكيد على تأييد أبناء أمانة العاصمة لكل خيارات القوات المسلحة اليمنية لردع العدوان وتحييد قدراته العسكرية والاقتصادية التي يستخدمها في قتل وحصار الشعب اليمني.