«تشرين» تسعى لتأمين باصات للطلبة داخل الحرم الجامعي
اللاذقية– عبير سمير محمود :
لا يزال طلبة جامعة تشرين في كليات (التربية– الحقوق– الاقتصاد) وضمنهم طلبة التعليم المفتوح (رياض الأطفال– دراسات قانونية– إدارة أعمال– تأمين ومصارف) يتابعون مطلبهم القديم المتجدد مع كل عام دراسي بمطالبة الجهات المعنية -عبر صفحات «الوطن»- بتأمين وسائل نقل داخل الجامعة لبُعد هذه الكليات عن الباب الرئيسي للجامعة الذي يقصده معظمهم حين توجههم لوسائل النقل الخارجية التي تمرّ بمجملها من أوتستراد الجامعة، لتقول إيدما لـ«الوطن» أدرس منذ عامين بقسم رياض الأطفال، اضطر للسير نحو ساعة ونصف الساعة كذهاب وإياب بين باب الكلية والباب الرئيسي للجامعة لتقلني وسيلة النقل الخارجية وهو أمر متعب للغاية وخاصة عند نهاية الدوام الجامعي، بدورها تؤكد لين أن السير تحت أشعة الشمس صيفاً وبالبرد والمطر شتاء بهذه المسافة أمر متعب لكل الطلاب فلا يوجد نفق ولا أي مظلات إسمنتية للوقاية من المطر والشمس باتجاه كلية التربية كما هو الحال للوصول لباقي كليات الجامعة، من جانبه أكد أحمد – طالب بكلية الاقتصاد أن آلام المفاصل التي يعانيها منعته من حضور محاضراته اليومية بالكلية بسبب بُعد مبنى الكلية عن مدخل الجامعة من جهة باب أسبيرو حيث يقيم، لأن المسافة تتطلب منه السير مسافة 2 كلم يومياً وهو أمر مستحيل بالنسبة لوضعه الصحي، متمنياً أن يتم تسيير باصات مأجورة مخصصة لنقل الطلاب داخل الجامعة.
كما أكد بعض طلبة كلية الحقوق أن المشي يومياً من أي مدخل للجامعة باتجاه الكلية أمر متعب يسبب هماً بالنسبة لهم مبينين أن «المشي بالمطر والشمس أصعب من بعض، لا في الصيف في شجرة نمشي تحتها ولا في الشتاء ممر مسقوف يحمينا من المطر، غير التعب الجسدي كل يوم 1/3 ساعة بالرّوحة و1/5 بعد التعب بالرّجعة بين الكلية والباب الرئيسي».
نقلت «الوطن» متاعب ومطالب الطلبة لمدير شركة النقل الداخلي باللاذقية المهندس طلال حورية الذي أكد أن الشركة ليس لديها أي مشكلة بالتعاون مع الجامعة من خلال تأمين مسرب خاص للباصات لدخول الجامعة بخط مباشر ينقل الطلاب ضمن الحرم الجامعي.
من جانبه أكد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان بتصريح خاص لـ«الوطن» أن الجامعة مستعدّة للتعاون مع شركة النقل الداخلي، وستوكل النائب الإداري بالجامعة للتنسيق مع الشركة لاستئجار باصات لتسييرها ضمن الحرم الجامعي فقط، لتكون مخصصة لنقل الطلاب بمواعيد محددة بين جميع كليات الجامعة وعلى مدار أيام الأسبوع بما فيها يوما الجمعة والسبت لطلاب التعليم المفتوح، مضيفاً إن إدارة الجامعة تسعى لتأمين راحة الطالب من جميع النواحي بما فيها وسائل النقل، وأي وسيلة تخدم الطلبة لن تتردد الإدارة بتوفيرها لهم قدر المستطاع.