سورية

14 مشروعاً أممياً لدعم الفئات الضعيفة في لبنان بينها اللاجئون السوريون!

| وكالات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن لديها العديد من المشاريع لدعم الفئات الضعيفة في لبنان بينها اللاجئون السوريون، وكشفت عن سعيها للحصول على مليار و600 مليون دولار لتغطية نفقات برامجها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين بينهم الموجودون في سورية خلال العام الجاري.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: «بتمويل من الصندوق الإنساني اللبناني، يبدأ 14 مشروعاً في لبنان لمنظمات غير حكومية وطنية ومنظمات دولية هذا الشهر بتوفير مساعدات تستهدف الفئات الضعيفة من السكان اللبنانيين مع التركيز على اللاجئين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمهاجرين».

وتبذل الحكومة السورية بمساعدة روسيا جهوداً كبيرة لإعادة اللاجئين السوريين إلى البلاد، على حين تقوم دول غربية بعرقلة هذه العودة للإبقاء على هذا الملف كورقة ضغط على الحكومة السورية الشرعية.

وطالبت موسكو ودمشق الدول الغربية والأمم المتحدة أكثر من مرة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدة لهم في وطنهم.

وقالت الأمم المتحدة في بيانها: إن «سبع منظمات دولية، تعمل إلى جانب ست منظمات غير حكومية وطنية على تنفيذ الأنشطة»، موضحة أن 61 في المئة من السكان المستهدفين هم لبنانيون، و32 في المئة سوريون، و4 في المئة مهاجرون، و3 في المئة فلسطينيون.

وحسب بيان المنظمة، فإن هذه المشاريع جزء من خطة الاستجابة للطوارئ، وتعد بتوفير مساعدات متعلقة بحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي والمساعدة التعليمية للسكان الأكثر ضعفاً والمتضررين من الأزمة المستمرة متعددة الأوجه في لبنان.

بموازاة ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في بيان نقلته وكالة «أ ف ب»، أنها تسعى للحصول على مليار و600 مليون دولار من المجتمع الدولي لتغطية نفقات برامجها لمساعدة اللاجئين خلال عام 2022.

وأوضحت «الأونروا»، أن هذا التمويل سوف يمكنها من تقديم الملايين من الخدمات والبرامج الحيوية الأساسية للحياة للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك التعليم والصحة والمساعدة الغذائية.

وأشارت إلى أن هذه الموازنة المقترحة تتضمن تمويلاً طارئاً إضافياً للتعامل مع الاحتياجات الناجمة عن الأزمات في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وسورية ولبنان.

وتعاني الوكالة من نقص في التمويل بشكل سنوي مع تراجع عدة دول عن تقديم الدعم الكافي لها، وتفاقم العجز لديها حينما أوقفت الإدارة الأميركية دعمها في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، غير أن الولايات المتحدة استأنفت جزءاً من الدعم في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن