أكدت أن الحصار الاقتصادي هو حرب وكسره إحدى الوسائل الدفاعية … الشبل: روسيا قدمت ولا تزال أقصى ما تستطيع.. وعلاقتنا مع إيران تاريخية
| الوطن
أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، لونا الشبل، أن الحصار الاقتصادي ضد سورية هو حرب وأن كسره هو إحدى الوسائل الدفاعية لمواجهة هذه الحرب، مبينة أن ما تقوم به الدولة هو محاولة لكسر الحصار وهي استطاعت كسره بطرق مختلفة، ومنع إصابة الاقتصاد بالشلل وتأمين الاحتياجات الضرورية ولو بالحد الأدنى للمواطن السوري.
وشددت الشبل في لقاء مع قناة «روسيا اليوم» على أن سورية من الطبيعي، وهي في حالة حرب أن تطلب من الحليف أقصى ما تريد، وقالت: «أؤكد أن الحليف الروسي قدم أقصى ما يستطيع تقديمه، ولنكن منصفين نحن طلبنا أقصى ما نريد، وموسكو قدمت ولا تزال أقصى ما تستطيع، سواء في الحرب أم بالاقتصاد، لكن بالنتيجة لا يمكن لأي اقتصاد خارجي أو دور خارجي أن يحل محل دور الدولة، والدولة السورية قامت أيضاً بأقصى ما تستطيع أن تقوم به، والدور الروسي كان فاعلاً في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري سواء بالدعم المباشر أم في التبادل التجاري بين البلدين».
وأكدت الشبل، أن العلاقة مع إيران ممتدة منذ أربعة عقود وهي متجذرة وتاريخية، لأنها تعتمد على احترام الآخر والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والمبادئ الكبرى، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، والعلاقة مع إيران علاقة قديمة جداً وعلاقة اختُبر فيها الكثير من الأزمات والاهتزازات وفي المحيط وهي لم تتأثر.
وأوضحت الشبل أن إيران وقفت مع سورية والجيش العربي السوري في الحرب، وسورية لا تقابل الوفاء بالغدر وهي تقابل الوفاء بالوفاء، والغرب وأميركا هم من يتنصلون ممن وقفوا معهم.
وشددت على أن إسرائيل هي كيان احتلال عبر التاريخ ودعم الإرهاب في سورية وساهم في الحرب ضدها، مشيرة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تأتي في سياق دعم الإرهابيين.
وبينت بأن من توقع بأن الحرب خيضت ليتغير الموقف من إسرائيل فإنه لم يتغير شيء، وسورية مع السلام قبل الحرب وبعد الحرب وفقاً لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد عودة الجولان كاملاً، وفيما عدا ذلك لم يتغير شيء بالميدان ولا بالسياسة.
واعتبرت أن لجنة مناقشة الدستور تراوح بالمكان لأن أي حوار يجب أن يكون من دون تدخل خارجي، وأي شخصية يجب أن تكون مستقلة عن أي تدخل خارجي، مشددة على أن الطرف الآخر يجب أن يكون غير مرتهن لأي دولة والطرف الآخر يعرف الجميع أن تركيا عينته.