حمّل مسألة تنظيم تقنين الكهرباء في ريف دمشق إلى مديرها … مدير «نقل الكهرباء»: ارتفاع الطلب يعادل 3 أضعاف الوفر المتحقق من التقنين على الصناعيين!
| عبد الهادي شباط
جملة من التساؤلات تدور بين الناس عن حال الكهرباء وأقلها لماذا لا يتحسن واقع الكهرباء في يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، واللذين يتزامنان مع توقف النشاط الصناعي تبعاً لبرنامج التقنين (إيقاف تغذية الكهرباء) المطبق على المنشآت الصناعية منذ عدة أشهر.
ويقول الكثير من الناس، لم نشعر منذ أن سمعنا بصدور هذا القرار قبل أشهر، بأي أثر أو تحسن في الكهرباء في هذين اليومين عن باقي أيام الأسبوع، فأين يذهب الوفر الكهربائي المتحقق من توقف النشاط الصناعي؟
«الوطن» في متابعة لها حول الموضوع اتصلت بـمدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر للرد عن هذه التساؤلات، حيث بين أن حجم الوفر المتحقق من التقنين المطبق يومي الجمعة والسبت على المنشآت الصناعية لا يتجاوز 150 ميغا واط في حين ارتفع الطلب على الكهرباء والحمولات على الشبكة أكثر من 100 بالمئة وبما يعادل 600 ميغا واط.
وأضاف الضاهر: الوفر المتحقق من التقنين على الصناعيين لا يمثل أكثر من 25 بالمئة من حجم الطلب المرتفع على الكهرباء وخاصة خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع موجة البرد الحالية.
ورداً على شكوى وجهها أهالي الكسوة الشرقية عن شبه غياب الكهرباء لديهم وأن ساعات الوصل لديهم لا تتعدى ساعة مقابل 23 ساعة قطع، اعتبر أن هذا من اختصاص كهرباء ريف دمشق لأن حدود المؤسسة تنتهي بتزويد المحافظات بالكهرباء وتقدير برنامج التقنين، لكنه يختلف من مكان لآخر وفق الحالة الفنية الخاصة لكل منطقة.