8 آلاف ضبط تمويني في ريف دمشق … إغلاق 135 فعالية والمصادرات بالملايين وإحالة 84 شخصاً على القضاء موجوداً
محمود الصالح :
بلغ عدد الضبوط التموينية في محافظة ريف دمشق خلال الفترة الماضية من العام الحالي أكثر من 8000 ضبط منها 5600 ضبط عدلي و2400 عينة مختلفة صرح بذلك لـ«الوطن» مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لؤي السالم وأضاف: تأكيداً على دور الرقابة التموينية في ضبط الأسواق ومنع الاحتكار واستغلال المواطنين تواصل دوريات حماية المستهلك عملها في جميع أنحاء ريف محافظة دمشق من خلال برنامج يومي يتضمن الجولات على الفعاليات الاقتصادية والتجارية وكذلك الاستجابة الفورية للشكاوى المقدمة من الإخوة المواطنين من خلال الاتصال على رقم الشكاوى 120 وقد تم إغلاق 135 فعالية خلال الفترة الماضية بسبب ارتكابها مخالفات جسيمة.
وشملت معامل ومستودعات للبضائع ومحطات للوقود وحجز سيارات لتوزيع المحروقات ومواد غذائية ومحال لبيع اللحوم ومحال تجارية أخرى. كما تمت إحالة 84 شخصاً إلى القضاء موجوداً نتيجة ارتكابهم مخالفات تصنف بأنها من المخالفات الجسيمة لذلك رد عليها القانون بإجراء رادع للحد من ارتكابها وذلك بإحالة مرتكبها إلى القضاء موجوداً. وفيما يتعلق بمحطات الوقود تم تنظيم 235 ضبطاً بحق هذه المحطات وكذلك موزعو المحروقات بخصوص النقص بالكيل والغش والتلاعب بالعداد والبيع بسعر زائد والاتجار بالمحروقات في السوق السوداء وعدم وجود بيانات على سيارات توزيع المحروقات، وأكد السالم أن هناك متابعة مكثفة في ريف دمشق لوضع المخابز وتم تنظيم 185 ضبطاً بمخالفات في هذه المخابز تتعلق بنقص الوزن وسوء صناعة الرغيف والبيع بسعر زائد.
كما تم تنظيم 35 ضبطاً بحق بائعي الخبز لقيامهم بالاتجار بهذه المادة في السوق السوداء والبيع من دون الحصول على موافقة رسمية بالبيع، أما بالنسبة لضبط وسائط النقل فبين أنه تم تنظيم 715 مخالفة بحق وسائط النقل العامة لعدم الإعلان عن أسعار بدل خدمات نقل الركاب وتقاضي زيادة على أجور النقل.
وأيضاً تم تنظيم ضبوط بحق بائعي مادة الغاز المنزلي بلغت 154 ضبطاً بسبب الاتجار بالمادة وتقاضي أسعار زائدة وتابعت المديرية موضوع الدقيق التمويني بهدف القضاء على ظاهرة الاتجار به ونظمت 36 ضبطاً بحق المتاجرين بهذا الدقيق المدعوم من الدولة، وبهدف الحفاظ على صحة المواطن وحمايته من المواد المغشوشة والمنتهية الصلاحية قامت عناصر الحماية بتنظيم 340 ضبطاً بحق باعة المواد منتهية الصلاحية ومن قاموا بالغش والتدليس في البضائع وعدم وجود مواصفات للمواد الاستهلاكية وفيما يتعلق بالمخالفات الجسيمة للعينات المسحوبة من الأسواق تم تنظيم ضبوط لهذه العينات بلغت 375 عينة مخالفة مخالفات جسيمة.
وعن مصير هذه المواد التي تم ضبطها أوضح السالم أنه تمت مصادرة 25 ألف لتر من المحروقات منها بنزين ومازوت وتم إيداعها لدى محطات القطاع العام وتحويل قيمها أصولاً إلى الخزينة العامة للدولة وكذلك مصادرة 16 ألف كغ من مشتقات الألبان والأجبان والحليب وتحويل الصالح منها إلى الجمعيات الخيرية ومؤسسات التدخل الإيجابي ومصادرة 400 أسطوانة غاز وتسليمها إلى فرع سادكوب وتسليم قيمها إلى خزانة الدولة.
وكذلك خمسة أطنان من زيت الزيتون منها ما تم إتلافه إذا كان غير قابل للاستهلاك أو تحويله إلى معامل الصابون ومصادرة 3.5 أطنان من الأسماك وتحويل الصالح منها للاستهلاك إلى الجمعيات الخيرية وإتلاف الفاسد منها أصولاً.
كما قامت دوريات حماية المستهلك بمصادرة 60 طناً من الدقيق من مستودعات ومعامل الأغذية وتحويلها إلى المطاحن ومصادرة وإتلاف 300 طرد من مياه معدنية مغشوشة وأكثر من 150 طناً من المواد الغذائية المختلفة التي يتم تحويل قيمها إلى خزينة الدولة أو إلى الجمعيات الخيرية في المحافظة.
وعن الوفر الذي تحقق جراء ضبط الدقيق التمويني أكد السالم أنه هناك وفر في ريف دمشق يقدر بنحو 1250 طناً من الدقيق تحقق خلال الفترة الماضية نتيجة عمليات متابعة وضبط المخابز في ريف المحافظة ودعا في ختام تصريحه إلى مزيد من تعاون المواطنين من خلال عدم التردد في الاتصال بدائرة حماية المستهلك في حال التعرض لأي غبن أو غش من التجار أو المحال بهدف العمل على ضبط الأسواق وقمع المخالفات التي يقوم بها أصحاب النفوس الضعيفة من تجار الأزمة.