رياضة

مباراتا اليوم في الدوري الإنكليزي شعارهما الوصافة…فينغر يتحدى فان غال ثانيةً

محمود قرقورا

تقام اليوم مباراتان لحساب المرحلة السابعة والثلاثين «قبل الأخيرة» من الدوري الإنكليزي الممتاز الذي حسمه فريق المدرب مورينيو تشلسي قبل ثلاثة أسابيع من النهاية، ولا شك أن مباراتي اليوم شعارهما التشبث بالوصافة حيث يتقدم مانشستر سيتي بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الذي يملك مباراة مؤجلة سيلعبها في بحر هذا الأسبوع مع سندرلاند.
مانشستر سيتي الثاني حالياً بثلاث وسبعين نقطة ينزل بضيافة سوانزي صاحب المركز الثامن بست وخمسين نقطة وتبدو أفضلية النادي الزائر واضحة بعد استعادة العافية والعودة إلى جادة الصواب في المراحل الأخيرة التي أظهر فيها الفريق معدنه وتحسنت العلاقة بين المدرب التشيلياني بيلغريني وإدارة النادي التي لوّحت مراراً بأنها تريد التخلي عنه قبل الإعلان مؤخراً بأنه سيبقى موسماً إضافياً مع أن كل شيء جائز في عالم الانتقالات المليء بالتكهنات.
القمة المرتقبة اليوم تجمع آرسنال الثالث بسبعين نقطة مع مانشستر يونايتد الرابع بثمان وستين نقطة على أرضية ملعب أولد ترافورد الخاص بنادي مانشستر وهو اللقاء الثالث بين الناديين هذا الموسم حيث فاز كل منهما بملعب الآخر مع اختلاف المناسبة، حيث فاز اليونايتد على صعيد الدوري ورد آرسنال في ربع نهائي الكأس قبل متابعة طريقه إلى النهائي الذي يمثل له متنفساً للخروج بلقب هذا الموسم، وهذا يعتبر جيداً لأنه سيتزامن مع الفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال وهذا إنجاز اعتاد تحقيقه المدرب الفرنسي فينغر.

صفعة قوية
أياً كان الفائز في مباراة اليوم فإنه سيوجه صفعة للنادي الآخر، بل إن المدرب الفائز سيوجه صفعة للمدرب الخاسر، وحيال هذه المباراة يقول الفرنسي فينغر الذي يعد فريقه الأفضل خلال العام الميلادي 2015:
أتوقع مباراة رفيعة المستوى والفوز ضروري للخروج من آثار الخسارة أمام سوانزي الأسبوع الفائت، وصحيح أننا فزنا في مسابقة الكأس لكن تجديدنا ذلك يعد أمراً مميزاً على الصعيد النفسي.
سجلنا خارج الديار لافت للنظر ونحن تواقون لخوض مباراة كبيرة، وعلى الجانب المغاير أظهر المدرب الهولندي فان غال تفاؤله بتحقيق الثنائية على حساب آرسنال الذي لم يفز على اليوناتيد في الدوري منذ الفوز بهدف مقابل لا شيء خلال إياب موسم 2010/2011 ومن بعدها كانت الغلبة لليونايتد في ذهاب وإياب 2011/2012 ثم حصد الفريق المانشستراوي أربع نقاط في الموسم التالي والحال كذلك في الموسم الفائت، ولم يكتف اليونايتد بإظهار التفوق من حيث النتائج، بل إنه سحق آرسنال بثمانية أهداف لهدفين في ذهاب 2011/2012 لتكون الخسارة الأثقل للمدرب فينغر في ملاعب البريميرليغ، وفي تلك المباراة كان فان بيرسي يلعب بصفوف المدفعجية.

أرجحية السيتي
تبقى الأفضلية واضحة للسيتي عندما يزور سوانزي، فمن حيث المعنويات والإمكانات والطموحات يبدو السيتي الأقرب لتحقيق المراد، وتاريخياً له الأفضلية أيضاً ففي سبعة لقاءات سابقة على صعيد الدوري الممتاز انتهت خمسة منها بفوز السيتي مقابل تعادل وخسارة، ونتيجة الذهاب فوز السيتي بهدفين مقابل هدف واحد.
المباراة تنطلق في 3.30 عصراً بصافرة الحكم مارك غلتنبرغ على أن تكون مباراة القمة انطلاقاً من السادسة مساء بصافرة الحكم مايك دين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن