شؤون محلية

مدير مخبز الحسكة الأول لـ«الوطن»: خطوط الإنتاج تعمل بطاقتها القصوى وعلى مدار الساعة

| الحسكة - دحام السلطان

أكد مدير مخبز الحسكة الأول الآلي أحمد حسون، أن خطوط الإنتاج الثلاثة لمادة الخبز تعمل بطاقتها القصوى وعلى مدار الساعة في ظل الظروف الجوية السائدة التي تشهدها المحافظة، والتي بدأت منذ ساعات الصباح الباكر ليوم أمس الأربعاء، في ظل توافر المخازين المطلوبة من مادة الطحين والخميرة والمازوت، وبوجود وضع التيار الكهربائي الجيد المشغّل للمخبز، مع وجود المولدات الكهربائية الاحتياطية.

وبيّن حسون في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مخازين مادة الطحين رصيدها ثابت في المخبز وتتراوح كمياتها بين ٧٥-١٠٠ طن، إضافة إلى مادة الخميرة التي تتوافر منها مخازين ثابتة أيضاً تصل إلى ٥ أطنان، موضحاً أن خطوط الإنتاج في المخبز تعمل على مدار الساعة طوال اليوم، وبمعدل كميات طحين تتراوح بين ٢٠-٢٥ طناً، وبإنتاج خبز يتراوح بين ٣٠- ٣٥ طناً، ومن خلال ٢٨-٣٠ ألف ربطة خبز، والربطة الواحدة «٧ أرغفة».

وفي السياق ذاته أوضح مدير المخبز أن عملية بيع الخبز للمواطنين تتم من خلال ٤٠ معتمداً لتغطية حاجة مواطني أحياء وسط المدينة من مادة الخبز وباستحقاق يومي يصل إلى ٤٠٠٠ ربطة ووفق ساعات محددة خلال الفترة الصباحية، وهناك ٥٠ معتمداً أيضاً لتغطية حاجة نحو ٥٠ مديرية ومؤسسة حكومية وبمختلف تسمياتها الرسمية، وتبدأ عملية توزيع الاعتماد فيها من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة الثالثة عصراً وبمعدل توزيع يصل إلى ٢٢٥٠٠ ربطة، وهناك أيضاً وحسب توجيهات محافظ الحسكة ٢٧٥٠ ربطة مخصصة لذوي أسر الشهداء والمصابين والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة ومحددة ب ٤ ربطات لكل أسرة، وتتم عملية التوزيع فيها بإشراف أحد عاملي المخبز من خلال كوّة خاصة به وحدد وقت البيع فيها من الساعة السابعة وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً من كل يوم، و٧٥٠ ربطة مخصصة لقرى الريف القريب من مدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري.

ولفت حسون إلى أن الصيانات التي تمت من المنظمات الأممية العاملة بالشأن الإغاثي والإنساني فيما يخص المخبز، لم تُكمل عملها ولم تُنجز سوى ٦٠ بالمئة من العمل المطلوب، والذي لم يشمل سوى غرف التخمير الأولى والثانية والرقاقات فقط، لافتاً إلى ضرورة إعادة تأهيل وصيانة خطي بيت النار الأول والثاني اللذين أصبحت معداتهما قديمة ومهترئة وتقوم بتهريب الحرارة، إضافة إلى استبدال القطاعات والعجانات والحراقات العلوية والسفلية، ما ينعكس إيجاباً على جودة الإنتاج وتحسين وضع رغيف الخبز، في ظل عدم توافر قطع الغيار الجيدة في الأسواق المحلية ذات النوعية الرديئة والتي هي دون مستوى الطلب؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن