تحليل «PCR» سريع للكوادر التربوية والطلاب في مستوصفات الصحة المدرسية … مديرة الصحة المدرسية لـ«الوطن»: نتيجة تحليل كورونا خلال 10 دقائق فقط
| محمود الصالح
كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي عن بدء تطبيق برنامج الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا وتوسيع دائرة الكشف عن الإصابات، من خلال تفعيل استخدام الاختبارات السريعة لمستضد كورونا لأطر الصحة المدرسية.
وبينت الطواشي أن الوزارة بدأت أمس السبت بتدريب العاملين في الصحة المدرسية على طريقة استخدام الاختبارات السريعة لمستضد كورونا للكشف عن الإصابات في المدارس، وقالت: إننا نركز على التدريب العملي على الاختبارات السريعة لأطر الصحة المدرسية الذي ستعمل عليه في المستوصفات المدرسية.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية لــ«الوطن» أن عدد الفريق العامل في هذا الإطار هو 200 طبيب وممرض وإداري موزعين على 50 مستوصفاً للصحة المدرسية في جميع المحافظات، ضمن مراكز التجمعات التربوية، حيث يضم المستوصف الواحد 3 عناصر هم الطبيب والممرض والإداري، وكذلك الحال في كل دائرة من دوائر الصحة المدرسية في مراكز المحافظات يوجد هؤلاء العناصر.
وحول آلية العمل في هذا البرنامج، أوضحت طواشي أن الوزارة قامت وبشكل مبدئي وبالتعاون مع وزارة الصحة بتوزيع 50 ألف «كيت» على المحافظات حيث يتم تسليم كل مستوصف 50 «كيت» يومياً، وفي حال كانت حاجة المستوصف أكبر من ذلك يتم تزويده بما يحتاج إليه، ويمكن زيادة الكمية الكلية وفق مقتضيات الحاجة في كل محافظة، ويتم استقبال المعلمين والإداريين والطلاب في تلك المستوصفات، وفي حال تبين أن الأعراض على الشخص يمكن أن تكون «كورونا» يتم أخذ المسحة خلال دقائق من الطبيب والممرض ويتم إجراء التحليل داخل المستوصف الذي لا يستغرق أكثر من عشر دقائق، وهو أشبه بتحليل اختبار الحمل المتعارف عليه، وفي حال كانت هناك إصابة مؤكدة من خلال التحليل، يتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة، ويتم أخذ مسحات لجميع الطلاب في الصف الذي ظهرت فيه الإصابة.
وعن وسائل الحماية المتخذة في المستوصفات بينت مديرة الصحة المدرسية أنه تم توزيع كل وسائل الحماية على العاملين في هذه المستوصفات، وكذلك سيتم التخلص من المواد المستخدمة في التحليل والمسحات بطريقة فنية صحيحة تجنباً لنشر العدوى.
وأشارت الطواشي إلى أن كل مستلزمات عملية اخذ المسحة ومواد التحليل لا تحتاج إلى أي شروط خاصة لا من حيث التبريد ولا الحفظ ولا العزل قبل أخذ المسحة، ولذلك هناك سهولة كبيرة في انجاز هذه العملية، وأكدت أن هذه الخطة من الوزارة تهدف إلى منع انتشار الفيروس، واتخاذ الإجراءات السريعة في حال الإصابة، إضافة إلى تيسير الأمر على الطلاب والمعلمين حيث لا يضطرون للذهاب لمكان بعيد، حيث توجد المستوصفات في جميع المجمعات التربوية، المنتشرة في مناطق جغرافية متقاربة.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية أنه تم أمس واليوم إطلاع المتدربين على التعريف القياسي للحالات المشتبهة والمحتملة والمؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، وخطة التعاون بين وزارتي التربية والصحة حول العمل على الاختبارات، وشرح مفصل للاستمارات والجداول والتقارير اليومية والأسبوعية التي سترفع إلى مديريات الصحة في وزارة الصحة، ومديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، إضافة إلى التدريب العملي على «الكيتات» من مدربين اختصاصيين من مخبر الكورونا المركزي في كل محافظة.
وبينت الطواشي أن عدد المسحات التي تم أخذها خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي، للقطاع التربوي من الصحة المدرسية بلغ 6279 مسحة كان عدد المسحات الإيجابية منها 2694 مسحة منها 470 مسحة للطلاب و2224 مسحة للمعلمين والإداريين، فيما بلغ عدد الوفيات في القطاع التربوي بفيروس كورونا 14 حالة.