الخزانة الأميركية: ارتفع التضخم أكثر من توقعاتنا … بنك «مورغان» للاستثمار يتوقع أن يصل النفط إلى 100 دولار للبرميل
| الوطن
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي تحت ضغط زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية في حين جنى المستثمرون أرباحاً من صعود الأسعار إلى أعلى مستوى في سبع سنوات في وقت سابق من الأسبوع.
ومع ذلك ارتفع خاما القياس لخامس أسبوع على التوالي ليحققا نحو 2 بالمئة هذا الأسبوع. وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 بالمئة منذ بداية العام وسط مخاوف من شح الإمدادات.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت ليستقر السعر عند 87.89 دولاراً للبرميل في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط ليستقر عند 85.14 دولاراً للبرميل.
وفي وقت سابق من الأسبوع ارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى لكل منهما منذ 2014.
ومع ذلك قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء: من المتوقع أن يتجاوز المعروض النفطي الطلب قريباً إذ إن من المنتظر أن يضخ بعض المنتجين الخام عند أعلى المستويات على الإطلاق أو فوقها، فيما يصمد الطلب رغم انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وقال مصدران من مجموعة (أوبك +) لـ«رويترز»: إن التزام المجموعة باتفاق خفض إنتاج النفط زاد إلى نحو 122 بالمئة في كانون الأول، وهو مستوى أعلى من نظيره في تشرين الثاني الذي بلغ 117 بالمئة.
وأشار المصدران إلى أن بعض الدول الأعضاء ما زالت تجد صعوبة في زيادة إنتاجها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إن المجموعة فوّتت أهدافها الإنتاجية بواقع 790 ألف برميل يومياً، في وقت وجدت فيه بعض الدول المنتجة في غرب إفريقيا مثل نيجيريا وأنغولا صعوبات في زيادة الإنتاج.
وقال المصدران: إن نسبة امتثال دول منظمة «أوبك» بلغت 127 بالمئة في كانون الأول، في حين حقق المنتجون من خارج أوبك امتثالاً بنسبة 114 بالمئة.
وعلى الرغم من انخفاض الأسعار إلا أن المحللين في بنك الاستثمار «مورغان ستانلي» يتوقعون ارتفاع سعر نفط «برنت» إلى 100 دولار للبرميل بحلول الربع الثالث من هذا العام.
معادن ثمينة
تراجع سعر الذهب في المنطقة الحمراء في سوق ما قبل الافتتاح يوم الجمعة، وسبق أن صرحت مسؤولة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأنها تتوقع انخفاض التضخم على مدار العام إذا نجحت البلاد في السيطرة على جائحة كوفيد-19.
وفي مقابلة مع سي إن بي سي، أشارت يلين إلى أنها تثق بقدرة الاحتياطي الفيدرالي على إصدار الأحكام المناسبة، مضيفة: إن مسؤولية معالجة التضخم يتقاسمها الاحتياطي الفيدرالي والبيت الأبيض.كما قالت يلين: «ارتفع معدل التضخم بأكثر مما توقعه معظم الاقتصاديين، بمن فيهم أنا، وبالطبع من مسؤوليتنا مع الاحتياطي الفيدرالي معالجة ذلك وسنقوم بذلك».
على صعيد التداولات، هبط سعر الذهب ليتداول بسعر 1835.38دولاراً للأونصة، وتراجعت الفضة لتصل إلى 24.30 دولاراً للأونصة، وهبط البلاتين لتبلغ قيمته 1.035.10 دولار للأونصة. في حين ارتفع البلاديوم لى 2، 111.19 دولاراً للأونصة.