سورية

الجولاني لمعتقليه من الفرنسيين: خروجكم إلى جنوب إفريقيا مقابل إطلاق سراحكم!

| وكالات

رفض إرهابيون من جنسيات فرنسية معتقلون في سجون تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي شروطاً قدمها لهم متزعم التنظيم المدعو أبو محمد الجولاني حول إطلاق سراحهم مقابل خروجهم من إدلب وتسفيرهم إلى جنوب إفريقيا.

وكشف أحد الناشطين المسلحين المناوئين للجولاني وهو مغرد يلقب باسم «مزمجر الشام» عن مفاوضات بين الجولاني وإرهابيين فرنسيين معتقلين في سجونه، حسبما ذكر موقع «الميادين نت» أمس.

وقال المغرد: إن «المفاوضات باءت بالفشل، إذ رفض المسلحون الفرنسيون في سجون الجولاني شروط الأخير بإطلاق سراحهم مقابل الخروج من إدلب وتسفيرهم إلى إحدى دول جنوب إفريقيا».

وبيّن المغرد الذي كان مقرباً من قادة الصف الأول لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الذين قتلوا في غارة جوية على رأسهم متزعمها حسان عبود قبل أكثر من 7 سنوات في رام حمدان شمال إدلب، أن المفاوضات بين الجولاني والإرهابيين الفرنسيين جاءت على خلفية إملاءات من الاستخبارات الفرنسية.

وأكد المغرد نقلاً عن متزعمين في تنظيم «حراس الدين» الإرهابي الموالي لتنظيم «القاعدة» والمناهض للجولاني، أن «بعض المتزعمين المعتقلين في سجون الجولاني بدؤوا إضراباً عن الطعام».

وشن الجولاني خلال الأشهر الماضية سلسلة حملات استهدفت إرهابيين من جنسيات أجنبية عدة بينها فرنسيون وأتراك وقطريون وعراقيون، بعضهم كان قد فر من دير الزور خلال قتالهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بعد سيطرة الجيش العربي السوري على مناطق سيطرتهم فيها.

ويقبع في سجون ما تسمى بـــ«العقاب» التابعة لتنظيم «النصرة» عددٌ كبيرٌ من الإرهابيين الأجانب الذين تم اعتقالهم خلال عمليات استئصال الجولاني للتنظيمات التي رفضت أن تعمل تحت إمرته ضمن مناطق سيطرته، وذلك من خلال اقتحام مقارهم ومنازلهم في قرى ريف جسر الشغور غرب إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن