سورية

توقعت ازدياد حجم «الترانزيت» على ألف بالمئة خلال الفترة المقبلة … الأردن: حركة النقل مع سورية لم تتأثر بالتصدي لمحاولات التهريب

| وكالات

أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردنية، ضيف اللـه أبو عاقولة، أمس، أنه لم ترد أي ملاحظات أو شكاوى من سائقي الشاحنات خلال دخولهم وخروجهم من الأردن إلى سورية ولبنان والخليج.

وبيّن أبو عاقولة، أن الأحداث الأمنية التي تقع على الحدود الأردنية-السورية، وعمليات التهريب التي تتصدى لها القوات المسلحة الأردنية، لم تؤثر في انسيابية نقل وتوريد البضائع الترانزيت أو التجارة البينية مع دمشق، حسب ما ذكر موقع «الوكيل الإخباري» الأردني.

وأشار إلى أن حركة الشاحنات يومية بين البلدين، خاصة حركة الترانزيت التي تمر من الأردن إلى سورية ثم إلى لبنان أو الخليج.

وأوضح أبو عاقولة أن هناك توقعات بأن يرتفع حجم تجارة الترانزيت ليزيد على 1000 بالمئة خلال الفترة المقبلة، مشيراً بالوقت ذاته إلى أن التجارة البينية مع دمشق ما زالت ضعيفة بسبب بعض القيود المفروضة على البضائع والسلع.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الحدود الشمالية للأردن أصبحت مستهدفة من تجار المخدرات.

والأسبوع الماضي أعلنت القوات الأردنية تغيير قواعد الاشتباك على المناطق الحدودية الشمالية الشرقية للتصدي لمحاولات التسلل والتهريب.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أردنية لـ«الوطن» في الخامس عشر من الشهر الجاري، أن زيارة الصفدي إلى الولايات المتحدة مؤخراً، تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المزيد من المبادرات الأميركية الخاصة بمشاريع «التعافي المبكر» السورية لتخفيف الضغوط المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري جراء الحصار الأميركي المفروض عليه، وذلك بعد أن قطعت العلاقات السورية – الأردنية شوطاً ملموساً في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبد اللـه الثاني في 3 أيلول الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن