الأولى

«واشنطن تايمز»: المناورات البحرية الإيرانية مع روسيا والصين هي إشارة قوية للولايات المتحدة … طهران: على واشنطن رفع العقوبات إن كانت جادة في التفاوض

| وكالات

دعت إيران واشنطن إلى قبول مسار منطقي للتحقق من رفع العقوبات لإثبات جديتها في التفاوض.

وفي رده على المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي طالب مستشار فريق التفاوض في الملف النووي الإيراني محمد مرندي عبر «تويتر»، برفع جميع العقوبات التي وصفها بالهمجية، كما طالب واشنطن عبر مالي، بالقبول بعملية تحقق منطقية إن لم تكن لديها نية لخداع الشعب الإيراني مرة أخرى، وأضاف: إن طهران لن تقبل التهديدات.

وفي وقت سابق قال مالي في تغريدة عبر «تويتر» أن وزير خارجية بلاده أنتوني بلينكن اتفق مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني، حول الضرورة القصوى للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة «JCPOA»، وأشار إلى أن الوقت ينفد للوصول إلى تفاهم حول ملف إيران النووي.

ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف اعتبر بدوره أن الوقت مهم في محادثات فيينا، لكن لا ينبغي أن يكون العامل الرئيس في تحديد نتيجة المحادثات.

وأبدى أوليانوف في تغريدة على «تويتر»، رد فعله على مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال»، الذي نقل عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أنه قلق من أن يقود بطء وتيرة المحادثات إلى عدم التوصل لاتفاق جيد في فيينا.

وتابع الدبلوماسي الروسي: «التوقيت الزمني يعتمد على المشاركين في محادثات فيينا، أليس كذلك؟ التوقيت مهم للغاية في هذه الحالة، لكن لا ينبغي أن يكون العامل الرئيس الذي يحدد نتيجة المفاوضات حول مستقبل الاتفاق النووي، وإذا لزم الأمر يجب على المفاوضين تسريع عملهم».

بالتوازي اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، أن إجراء مناورة بحرية بين إيران وروسيا والصين الموسومة بـ«الحزام الأمني البحري 2022» بأنه رسالة قوية للولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة أن المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين وإيران، والتي جرت في شمال المحيط الهندي يوم الجمعة، تدور حول الجغرافيا السياسية العالمية بقدر ما تتعلق بقدرات السفن الحربية ومكافحة القرصنة المحلية، مبينة أنه في مواجهة الضغط الأميركي المتزايد، تعد هذه المناورات إشارة قوية بشكل خاص على أن بعض أعداء أميركا الرئيسيين يتقاربون بينهم مع تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وحسب هذه الصحيفة، تزامنت المناورات مع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو ومقترحات لاتفاق اقتصادي وأمني مدته 20 عاماً بين البلدين، ووافقت الصين أيضاً على شراكة إستراتيجية شاملة مع طهران في آذار، على الرغم من استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية ومالية كبيرة على إيران وشركائها التجاريين بسبب ما وصفته برنامجها النووي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن