رياضة

الصارم والشامي جديد الكرة العفرينية

| حلب – فارس نجيب آغا

رغبة في تدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بطلب من مدرب الفريق عبد القادر الرفاعي على أمل تحسين بعض المراكز وتدعيمها تعاقد مجلس إدارة نادي عفرين مع اللاعبين أزدشير الصارم قادماً من الوثبة ومحمود الشامي الذي كان على صفوف المجد للموسم الماضي، وسط مساع جدية لجعل الخط الأمامي أكثر حيوية ونشاطاً من خلال مفاوضات أجرتها إدارة النادي بتوجيه مدرب الفريق الذي أشار إلى ضرورة جلب المهاجم معتز يوسف من الأردن، حيث كان ينشط مع فريق الأهلي في دوري الدرجة الثانية لكن عملية الانتقال اصطدمت بحاجز عدم وصول براءة الذمة للاعب في التوقيت المناسب لذلك ضاعت فرصة تسجيله على لوائح الفريق.

دعم كبير

عملية ضخ المال في صندوق النادي تصدى لها الداعم الرسمي للفريق الذي تكفل برواتب جميع اللاعبين للشهر الماضي وتغطية مستحقات الجهاز الفني الجديد لآخر الموسم مع دفع عقود الوافدين الجدد أزدشير الصارم ومحمود الشامي، وكذلك كان سيفعل لو تمت عملية انتقال معتز يوسف، حيث وضع كامل ثقله من أجل إحضاره لكن اللاعب لم يتمكن من الحصول على براءة الذمة قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية.

حسابات متناقضة

عفرين بعد تعادله مع الاتحاد يراهن على انطلاقة جديدة للفريق معتبراً أن الروح قد عادت والمعنويات باتت عالية، ولا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم والفوز في مواجهتين على أقل تقدير يجعله يندفع للأمام قليلاً على جدول الرتيب خاصةً أن هناك مباريات كثيرة ومتسعاً من الوقت سيعمل عليه الرفاعي لينقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

البعض الآخر ومن خلال حسابات أولية يرى أن عفرين قد حجز مقعداً الهبوط منذ الآن فبعد إحدى عشرة جولة لم يتمكن من ترك مؤخرة الترتيب لذلك القادم سيكون أصعب بكثير من الجولات التي مضت خاصةً في مرحلة الإياب التي ستقاتل فيها الفرق على النقطة.

عودة الثقة

على عناصر فريق عفرين أن يؤمنوا بقدراتهم فهم لا تنقصهم الخبرة وجميعهم متمرس في الأندية التي لعب لها سابقاً كالاتحاد والحرية والشرطة والوثبة والطليعة والكرامة وحطين والحرجلة ولديهم الإمكانيات التي تجعلهم يخرجون الفريق من موقعه الحالي لكن كل ما يحتاجه عفرين هو فوز يعيد للاعبين الثقة المفقودة، والتي بدأ الرفاعي في التركيز عليها وهو ما تابعه الجميع في لقاء الجار الاتحاد، حيث امتلك عفرين الشوط الثاني وكبل الاتحاد وجعله لا يخرج من منطقته إلا ما ندر فسجل التعادل بعد أن كان متأخراً وكاد يضيف هدف الفوز في بعض المراحل ليؤكد كل من تابع اللقاء أن الأخضر كان في القمة وقدم مباراة عالية المستوى وهذا ما تبني عليه الجماهير العفرينية، وتأمل أن ينتفض فريقها ويقدم صورة ذات جودة أفضل وبالألوان مثالية لا يشوبها أي تلوث بصري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن