بدء توزيع مازوت التدفئة ومن المتوقع أن ينتهي خلال أسبوع … محافظ إدلب لـ«الوطن»: جهود حكومية للبدء بإعادة محطة تحويل الكهرباء للعمل هذا العام

كشف محافظ إدلب ثائر سلهب أن هناك جهوداً حكومية للبدء بإعادة محطة تحويل الكهرباء الموجودة في قرية بسيتا بريف إدلب المحرر للعمل خلال هذا العام، موضحاً أن هذه المحطة محورية ومهمة جداً وسيكون لها دور كبير في تأمين الكهرباء لكامل محافظة إدلب بعد تحرير المناطق الأخرى إضافة إلى مساهمتها في تأمين الكهرباء للريف المحرر.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار سلهب إلى أن هناك بعض المشكلات الفنية من الممكن أن تواجه العمل لإعادة تأهيل المحطة وهي تأمين القطع اللازمة لذلك.

وكشف سلهب أنه نتيجة الأجواء السائدة تم تخصيص طلبين من المازوت للتدفئة من أصل ثلاثة طلبات مخصصة للريف المحرر، مؤكداً أنه من يوم أمس بدأ توزيع المازوت على المواطنين والبداية كانت من البلدات والقرى الشمالية البعيدة مثل سنجار وأبو الضهور وغيرهما ومن ثم تدريجياً نحو البلدات والقرى القريبة من حماة.

وتوقع سلهب أن يتم الانتهاء من توزيع المادة المدعومة على المواطنين خلال أسبوع، لافتاً إلى أن الخبز مؤمن بشكل جيد ولا يوجد أي مشكلة في كميات الخبز والطحين لافتاً إلى أن حصة الريف المحرر من الكهرباء تصل بشكل نظامي.

وفيما يتعلق بموضوع عودة الأهالي إلى مناطقهم أكد سلهب أن عودة الأهالي مستمرة إلى مناطقهم، لافتاً إلى أن الأوضاع الجوية السائدة من الممكن أن تعوق قليلاً عودة الأهالي إلى مناطقهم إلا أن هناك بشائر بأن تزداد أعداد الأسر العائدة بشكل كبير مع بداية فصل الربيع القادم.

وبيّن أن هناك حوالي 1200 طلب تمت الموافقة عليها لعودة الأهالي إلى منازلهم، مشيراً إلى أنه يتم ترميم منازل العائدين بمساعدة المنظمات الدولية.

ولفت إلى أن عمل المنظمات سابقاً كان خجولاً في هذا الملف إلا أنه بعد الاجتماع الأخير الذي عقد معها في دمشق وبحضور وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف تشجعت هذه المنظمات على العمل في الريف المحرر ومساعدة الأهالي في ترميم منازلهم.

وأعاد سلهب سبب تشجيع المنظمات على العمل إلى نقل مديريات محافظة إدلب التي كانت موجودة في حماة إلى مدينة خان شيخون في الريف المحرر وبالتالي فإن المؤسسات أصبحت على أرض الواقع وهذا ما يساعد على زيادة عمل المنظمات في الريف المحرر، مؤكداً أنه تم نقل حوالي 60 بالمئة حالياً من المديريات إلى المدينة المحررة.

ولفت سلهب إلى أنه تواصلت معه منظمتان كبيرتان ومن المتوقع أن يزداد عدد المنظمات التي ترغب في التدخل لمساعدة الأهالي في نهاية الشهر.