اقتصاد

«روساتوم» تبدأ ببناء أول محطة نووية أرضية لمناجم الذهب … بكين تعلن حجم استيرادها من النفط الإيراني

| الوطن

أعلنت بكين للمرة الأولى منذ نهاية عام 2020 عن حجم استيرادها من النفط الإيراني، حيث قالت أنه وصل إلى 1.9 مليون برميل خلال العام الماضي.

ونقل موقع «أويل برايس» عن «بلومبرغ» أن حجم شراء الصين للنفط الإيراني والفنزويلي خلال عام 2021 وصل إلى 342 مليون برميل، بنسبة ارتفاع بلغت 53 بالمئة مقارنة بعام 2020.
ورغم استمرارها في شراء النفط من إيران لم تعلن الصين خلال عام 2021 عن هذا الأمر، ربما بسبب عدم الرغبة في إثارة الحساسيات بشأن العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
والسبب وراء إعلانها الجديد غير معروف حتى الآن حيث يأتي بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بكين والحديث عن تفعيل اتفاقية تعاون شامل طويل الأمد بين البلدين.
في سياق آخر قال رئيس شركة «روساتوم أوفيرسيز» الروسية يفغيني باكيرمانوف، إن روسيا بدأت ببناء أول محطة نووية أرضية لتوفير الطاقة لمناجم الذهب.
واستعرض رئيس شركة «روساتوم أوفيرسيز»، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات، بعض التقنيات الحديثة التي بدأت الشركة الروسية باستخدامها خاصة أنها تمتلك أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم شمال روسيا.
وأشار باكيرمانوف إلى نية بعض الدول من الشرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللاتينية التفاوض معهم لتصدير برنامجهم النووي.
وفي رده على سؤال عن أحدث ما تقدمه شركة «روساتوم» في قطاع «المفاعلات المعيارية الصغيرة »، قال المسؤول: «بالفعل، نشهد الآن اهتماماً كبيراً حول العالم بتكنولوجيا المفاعلات المعيارية الصغيرة، إذ يجري تطوير أكثر من 70 تصميماً في جميع أنحاء العالم، و«روساتوم» تشارك أيضاً بنشاط في هذا المضمار، كما أنها تتمتع بميزة أكبر مقارنة بباقي المصنعين، نظراً لأننا نشغل أسطولاً فريداً من كاسحات الجليد النووية لعدة عقود، حيث تستخدم فيها المفاعلات المعيارية الصغيرة».
وأضاف: «استخدمنا المفاعلات المعيارية الصغيرة أيضاً في محطات الطاقة النووية العائمة والأرضية، وفي عام 2019 تم تشغيل أول وحدة طاقة نووية عائمة في العالم، التي تم تشغيلها بنجاح شمال روسيا في مدينة بيفيك لعدة سنوات، والتي تعتبر أول محطة طاقة نووية صغيرة حديثة في العالم».
وحول فرص زيادة تطوير هذه التكنولوجيا في المستقبل القريب، وما مدى واقعية خفض التكلفة، قال باكيرمانوف: «بطبيعة الحال، مثل أي تقنية جديدة، تتغير تقنية المفاعلات المعيارية الصغيرة وتتحسن، ونعمل باستمرار على تحسين هذه التكنولوجيا، وبالنسبة لوحدة الطاقة العائمة فقد طورنا حلاً جديداً ومحسناً، والآن بصدد تنفيذه. وعندما نتحدث عن المفاعلات المعيارية، فإننا نركز بشكل أساسي على كلمة «صغيرة»، وهو ما يعد ميزة، وفي الوقت نفسه النمط الثابت هو أمر مهم، إذ يتيح زيادة حصة تنفيذ الإنتاج، وتقليل وقت البناء، وتقليل تكلفة تنفيذ مثل هذه المشاريع، وهذا هو السبب في أن التنوع والنمطية هما أساس القدرة التنافسية العالية لتكنولوجيا المفاعلات المعيارية الصغيرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن