عربي ودولي

مقتل أحد ضباطها في مالي.. فرنسا: دعوات المعارضة للخروج من «الناتو» متهورة

| وكالات

انتقد مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية بشدة دعوات عدد من السياسيين الفرنسيين المعارضين، إلى خروج فرنسا من حلف الناتو، واصفاً إياها بـ«المتهورة»، في حين قتل ضابط فرنسي جراء هجوم بقذائف الهاون استهدف معسكراً للقوات الفرنسية في مدينة غاو المالية.
وحسب وكالة «تاس» قال سكرتير الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية في الخارجية الفرنسية كليمان بون في تصريحات متلفزة أمس الأحد: هناك من انتهز الفرصة وقال إنه على فرنسا الخروج من الناتو. ستكون مثل هذه الخطوة متهورة في هذه اللحظة.
وأشار المسؤول إلى أن على الدول الغربية إظهار وحدة صفها في ظل الوضع المتوتر الحالي المتعلق بالأزمة في أوكرانيا، مضيفاً إن انقسام الغرب سيكون أفضل هدية منا لروسيا.
ورد سكرتير الدولة على تصريحات عدد من الساسة المعارضين الفرنسيين الذين دعوا إلى خروج فرنسا من حلف شمال الأطلسي، ومن بينهم نائب البرلمان وزعيم حركة «فرنسا الأبية» جان لوك ميلانشون (أقصى اليسار)، وهو أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في نيسان المقبل.
وفي تصريحات لصحيفة «لوموند» أعرب ميلانشون عن اعتقاده أن السياسة المناهضة لروسيا لا تخدم المصالح الفرنسية، فهي نهج خطير وعبثي.
ومن بين دعاة خروج فرنسا من الحلف، المرشح الرئاسي عن أقصى اليمين، زعيم حركة «استرداد»، إريك زيمور، إضافة إلى السياسية اليمينية المشهورة، مارين لوبان، التي اقترحت خروج فرنسا من المنظمة العسكرية للناتو.
ومن جانب آخر حسب وكالة «أ ف ب» أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أمس أن البريغادير ألكسندر مارتن من فوج المدفعية الـ54 قتل في قصف استهدف معسكراً لقوات برخان في غاو شمال مالي.
وتوجد قوة برخان التي شكلتها فرنسا بذريعة مكافحة الإرهاب في مالي منذ عام 2014 وتمتد مهمتها إلى عموم منطقة الساحل في النيجر وبوركينا فاسو.
وجرح الثلاثاء الماضي أربعة جنود فرنسيين في بوركينا فاسو في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم بينما بلغ مجموع قتلى القوات الفرنسية منذ بدء المهمة 53 عسكرياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن