عربي ودولي

القوات العراقية أطلقت عملية أمنية واسعة في حوض العظيم لملاحقة داعش … قوى سياسية عراقية: 4 أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء ومنصب الرئيس لـ«الوطني الكردستاني»

| وكالات

انشغل أهل السياسة في العراق، بالأسماء المتوقعة لتبوؤ منصب رئيس الحكومة ورئاسة الجمهورية، في حين واصل الجيش العراقي أعماله الميدانية في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، لتكون وجهة الأمس نحو حوض العظيم في ديالى عبر عملية أمنية واسعة من عدة محاور لتفتيش وملاحقة فلول داعش.
فقد نقلت وكالة «المعلومة» عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، تأكيده، أمس الأحد، أن انحصار الترشيح لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة بين أربع شخصيات، مشيراً إلى أن رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي هو الأوفر حظاً لنيل المنصب.
ونقلت «الوكالة» عن القيادي بـ«الاتحاد» محمود خوشناو قوله: إن «الحراك السياسي بين التيار الصدري والإطار التنسيقي ما زال في طور الحوارات المستمرة، والتيار يرى أن جزءاً من التنسيقي يمكن أن يشارك معه في مشروعه بالأغلبية، في حين يصر التنسيقي على أن يبقى متماسكاً كوحدة واحدة من دون تجزؤ».
ورجح خوشناو أن يتفق الطرفان على شخصية المرشح لمنصب رئيس الوزراء كما سيكون للكرد رأيهم فيها، موضحاً أن الإطار التنسيقي لن يذهب إلى المعارضة وإنما سيكون جزءاً داعماً للحكومة ولن يشترك فيها.
وأشار إلى أن شخصية رئيس الوزراء المقبل محصورة بين أربع شخصيات، والحظوظ ربما تشير باتجاه رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي إضافة إلى حظوظ رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، مستدركاً أننا «لا نجزم الآن بحسم المناصب للشخصيات السياسية، والحوارات ما زالت مستمرة».
وأكد خوشناو، أن الساعات الـ 48 ساعة المقبلة ستشهد الاتفاق على رئيس الجمهورية المقبل، مشيراً إلى أن المنصب سيكون من حصة «الاتحاد».
وقال خوشناو: إن «الحراك السياسي مستمر ومكثف داخل كلّ المكونات؛ بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري وبين عزم وتقدم، وداخل الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني على مستوى المكتب السياسي، كما أن هناك حراكاً بين الثنائيات الكردية السنية، ليمتد الحراك السياسي من داخل الحزب نفسه إلى التحرك على الكتل السياسية».
وأشار خوشناو إلى أن المنصب سيحسم بتفاهم كردي – كردي، وسيكون من نصيب الاتحاد الوطني الكردستاني.
ميدانياً أعلن قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي، أمس الأحد، عن انطلاق عملية أمنية واسعة من عدة محاور لتفتيش وملاحقة فلول داعش في حوض العظيم في ديالى.
ونقلت «المعلومة» عن الموسوي قوله في بيان إنه «في تمام الساعة 7.00 من أمس انطلقت ألوية الحشد الشعبي والتشكيلات الساندة لها بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول داعش في حوض العظيم بجزأيها الشرقي والغربي».
وأضاف: إن القوات المشاركة بالعملية اللواء الرابع والثالث والعشرين ولواء نداء ديالى والقوة الخاصة بقيادة عمليات ديالى مسندة من قبل صنوف وخدمات القيادة والاستخبارات والمدفعية ومكافحة المتفجرات.
وأوضح الموسوي أن العملية تهدف إلى إحكام الطوق ومسك خط صد على حوض نهر العظيم بجزأيها الشرقي والغربي ومسك خط النعمان وصولاً إلى مصب نهر العظيم لنهر دجلة جنوباً.
إلى ذلك أكد المحلل السياسي العراقي هيثم الخزعلي، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة الأميركية تستخدم السجون كرصيد إرهابي لها في المنطقة.
وقال الخزعلي: إن «الولايات المتحدة الأميركية تريد أن ترفع نشاطها الإرهابي في العراق لذلك وظفت السجناء لتحقيق أهدافها كما حدث سابقاً في ليبيا وباكستان وسورية ومؤخراً في العراق»، مبيناً أن أميركا تسعى لرفع نشاطاتها الإرهابية في العراق من جديد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن