الأولى

محفوظ لـ«الوطن»: الانفتاح الكويتي على لبنان مرتبط بالحسابات الأميركية في ضوء الاتفاق النووي

| منذر عيد

أكد رئيس المجلس الوطني اللبناني للإعلام عبد الهادي محفوظ، في تصريح لـ«الوطن»، أمس أن زيارة وزير خارجية الكويت إلى لبنان، والطرح الكويتي يأتي في سياق عودة العلاقات الطبيعية الكاملة بين الكويت ولبنان، لأن العلاقات التاريخية اللبنانية – الكويتية كانت جيدة باستمرار، إضافة إلى ما يجمع بين البلدين.

وبين محفوظ أن مسألة النأي بالنفس التي يطالب بها لبنان في العلاقات مع الدول الإقليمية، تحتاج إلى نقاش، موضحاً أن الدول الخليجية لا تنأى بالنفس في الموضوع اليمني ولذلك لا يمكن لها أن تطالب حزب اللـه بالنأي بالنفس، وهو طرف محلي لا يتدخل بموقف الدولة اللبنانية، وهو حليف بشكل ما لحركة أنصار اللـه اليمنية، وبالتالي يأخذ المواقف التي تناسب حساباته الخاصة، ولا يمكن للدولة اللبنانية أن تملي عليه المواقف التي تريدها.

واعتبر محفوظ أن ثمة توجهاً جديداً نحو الوضع اللبناني وهذا الوضع الأميركي الجديد يرتبط بأن الحسابات الفعلية هو أن الاتفاق النووي الأميركي – الإيراني في الطريق إلى التحقق والحصول، ما يفترض انفراجاً على صعيد المنطقة ومستقبلاً في لبنان وسورية.

وتابع: من هذه الزاوية يجب مقاربة الانفتاح الكويتي على لبنان وهو انفتاح يرتبط بسياسة الجامعة العربية التي يفترض أن تنفتح في علاقاتها مع سورية، وقد بدأنا نشهد شيئاً من بدايات هذا الموقف من خلال تعاطي ومواقف بعض الدول الخليجية مع سورية، والانفراج الكامل ينتظر الضوء الأخضر الأميركي بالنسبة لدول الخليج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن