في موكب مهيب، شُيع ظهر أمس المخرج الكبير بسام الملا إلى مثواه الأخير بحضور فني وشعبي وإعلامي كبير.
الراحل ودع دمشق التي عشقها وخلّدها في الدراما السورية، حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى الأسد الجامعي إلى جامع الأكرم بالمزة، ومنه إلى ساحة شمدين حيث حُمل النعش على الأكتاف من زملائه وجيرانه أبناء حي ركن الدين وصولاً لمقبرة بئر السبيل الثانية.
ويعد «أبو أدهم» أحد أبرز صنّاع الدراما السورية في عصرها الذهبي، خاصة أنه أطلق بنفسه شرارة البيئة الشامية التي وصلت شهرتها إلى العالمية، لذلك فهو أستاذ دراما البيئة الشامية وعرابها ومنشؤها، وقد تحولت أعماله المستلهمة من هذه البيئة إلى كلاسيكيات تتبارى المحطات الفضائية على عرضها.
ويشار إلى أن المخرج بسام الملا فارق الحياة أمس الأول عن عمر 66 عاماً متأثراً بمضاعفات مرض السكري، وقد بدأت مراسم العزاء يوم أمس في دار السعادة للمسنين من الخامسة وحتى السابعة مساءً وتستمر حتى مساء اليوم في التوقيت نفسه.