شهد اليوم الأول من عزاء المخرج بسام الملا حضوراً فنياً ورسمياً كبيراً في دار السعادة للمسنين في حي المزة.
وتقدم الحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث د.مهدي دخل الله ووزير الإعلام د.بطرس الحلاق إضافة إلى عدد كبير من نجوم الدراما السورية من ممثلين وكتّاب ومخرجين.
وعبّر الحضور عن محبتهم وتقديرهم لمسيرة العطاء والأثر الطيب الذي تركه الراحل في الدراما السورية والعربية عموماً بعدما سلط الضوء على حارات الشام ورافق حكايات البيوت والأزقة عبر قصص محبوكة لا تخلو من الدمعة أحياناً والضحكة في أحيان أخرى.
الملا الملقب بـ«الآغا» صدّر البيئة الشامية بفطرتها إلى الواجهة المحلية والعربية والعالمية بعدما أسس وجودها كمادة رمضانية دسمة لا يكاد يخلو موسم درامي من حضورها اللافت.
الراحل بلا شك هو واحد من أهم المخرجين السوريين والعرب عبر كل الأزمان، خصوصاً أن معظم الأعمال التي أخرجها أخذت شهرة واسعة.
ونشرت العادات والتقاليد السورية كما اللهجة الدمشقية في كل عواصم العالم العربي بدءا من أيام شامية وصولاً لباب الحارة وسوق الحرير الذي كان آخر أعماله.