رياضة

في مؤتمر نادي الاتحاد.. الفريق يحتاج لثلاثة مواسم والصابوني يضع حجر الأساس

| حلب - فارس نجيب آغا

عقد مجلس إدارة نادي الاتحاد ومدرب فريق كرة القدم أنس صابوني مؤتمراً صحفياً لوضع الجماهير بالتدابير التي يتم العمل عليها وشرح خطة العمل بما يخص فريق رجال الكرة، وما الرؤية المستقبلية التي يبني عليها النادي أسسه بعد العاصفة التي هبت عقب التعادل مع عفرين وتقدم المدرب باستقالته نتيجة الضغط معتبراً نفسه الضحية وهو يدفع ثمن الأخطاء الفردية ومن يفهم كرة قدم بحسب تصريح الصابوني عقب لقاء عفرين يعلم ماذا أفعل وما أقدمه للفريق والنادي..

المؤتمر لم يشهد أي اهتمام إعلامي من قبل الوسائل المتعددة في حلب واقتصر على حضور شخصين فقط خاصةً أن المقاطعة جاءت من قبل الأغلبية نتيجة عدم وجود شيء يمكن الحديث عنه فضلاً عن مسوغات بات الجميع يعلم بها وحفظها عن ظهر قلب لذلك جاء عدم التغطية والعزوف عن الحضور لأن الكلام يكرر في كل مؤتمر على مبدأ نسخ لصق.

اعتذار وتصدٍ

رئيس النادي باسل حموي غمز حول عدم حضور الصحفيين بالعدد الكامل ثم تطرق للحديث عن وضع فريق كرة القدم معتبراً أن فترة الإعداد رافقت إضرابات في مجلس الإدارة من حيث التغيير، تواصلنا مع الكابتن أنس صابوني لتعيينه مديراً فنياً للنادي وطرح عدد من الأسماء للتعاقد معهم بصفة مدرب لفريق الرجال ومن بينهم ياسر السباعي لكنه اعتذر عن القدوم لذلك تصدى الصابوني للمهمة وتم انتقاء اللاعبين حسب المراكز المتوافرة.

تجهيز وصعوبة

أجرينا عدة اجتماعات مع الجهاز الفني وكان هدفنا هو الاعتماد على لاعبي النادي والتطعيم ببعض المحترفين حسب الفراغات المطلوبة، الكل يعلم أن الكادر يجهز الفريق لموسمين قادمين ويمكن لثلاثة مواسم، الجماهير من حقها أن ترى فريقها ضمن دائرة المنافسة وبشكل دائم وبكل الألعاب لكن بعقلانية ويجب علينا أن نسير خطوة بخطوة ومن الصعب إعداد فريق بشهر أو شهرين يكون منافساً على البطولات.

نتائج وظروف

نطالب الجماهير بالصبر ومجلس الإدارة يعمل ما عليه، صحيح أن النتائج غير مرضية لكن واقع الفريق تغير واختلف حالياً عن بداية الموسم وحتى عن فريق الموسم الماضي، نثق بالمحترفين الذي تم جلبهم، ولكن هناك ظروف واجهتنا بعد رحيل عدد منهم فضلاً عن الإصابات التي لحقت بالفريق وكانت مؤثرة جداً، في أول مباراة مع تشرين ببطولة الدوري لعبنا منقوصين نتيجة تغيب المحترفين.

قناعة ومستقبل

ورغم الظروف التي واجهتنا لكن خرجنا بأقل الخسائر وتحسن وضع الفريق الآن وبات بالمركز السابع ولكن هذا لا يعني أننا راضون عن موقعنا ونطمح بالتقدم للأمام، مجلس الإدارة لم يقصر في شيء يخص فريق كرة القدم، ليس من السهل أن نقول إننا سنكون في المركز الأول، لدينا حجم عمل كبير في نادي الاتحاد والإدارة تعمل محبة في النادي، والجهاز الفني تسلم عمله عبر تضحية منه مقابل أن نقف معه ونسانده لآخر المهمة وهذه قناعتنا، المستقبل لنا ونحن نعمل وفق طريقة علمية صحيحة وبالإمكانيات الموجودة وكرة القدم نالت أكثر من كرة السلة وزيادة.

مدرب أجنبي

مدرب الفريق أنس صابوني نوه إلى أن الظروف التي مر فيها النادي كانت صعبة للغاية ولم يقبل أحد بالعمل، لذلك وضعت أنا تحت الأمر الواقع وفرض علي أن أكون المدرب، خطتنا كانت تحضير الفريق للمستقبل فنحن لم نحرز بطولة الدوري منذ عام 2005 لذلك كان الاتفاق مع مجلس الإدارة على منحنا الفرصة للعمل والبناء بطريقة علمية وتعاقدنا مع مدرب أجنبي ضمن الكادر حتى نستفيد من خبرته وتجربته كونه مدرباً عالي المستوى وقد رضي العمل معنا كمحطة في الدوري السوري.

تعاقدات وأسماء

عندما بدأنا في وضع حجر أساس للفريق وصلنا متأخرين بعض الشيء نتيجة قرب بداية الدوري، ونحن لا نملك سوى ستة لاعبين فقط، ومن توفر قمنا بالتعاقد معه والأسماء التي طالبنا بجلبها كانت قد أنهت أمورها مع أندية أخرى فماذا يمكن أن نفعل أمام هذا الواقع؟

خطة واستقالة

بعض اللاعبين الموجودين معنا حالياً كانت مشاركتهم ضعيفة الموسم الماضي ويجب مقارنة فريق هذا العام مع فريق العام الماضي من حيث النتائج، لذلك يجب أن نصبر هذا الموسم، وهناك من طالب بالاعتماد على أبناء النادي فقط وكان لدينا خطة في مرحلة ستكون موضع التنفيذ في مرحلة الإياب عبر زج عدد من اللاعبين الجدد وهذا رأي الشارع الرياضي أيضاً، يجب التفكير بمنطق وعقلانية عندما نريد الفوز ببطولة، تقدمت باستقالتي عدة مرات وإن كانت المشكلة تختزل بي فأنا أعتذر عن العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن