الحلقي: الوصول إلى حل سياسي لن يكون إلا سورياً

وكالات :

أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية لن يكون إلا سورياً.
وخلال لقائه أمس وفداً يمثل هيئة الدفاع عن سورية في السويد برئاسة جورج مقدسي إلياس أعرب الحلقي بحسب وكالة «سانا» للأنباء عن ثقته بأن انتصارات الجيش العربي السوري ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية وخاصة روسيا وإيران ستصنع الانتصار وتدحر الإرهاب وتعيد بناء سورية المتجددة، مؤكداً أن «الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية لن يكون إلا سورياً قائماً على الثوابت الوطنية وبعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية».
وقال الحلقي: «إن سورية التي تدافع عن العالم أجمع من خلال تصديها للإرهاب العالمي، تستحق منا جميعاً الوقوف إلى جانبها وخاصة أبناءها في الداخل والخارج».
وبيّن الحلقي دور المغتربين السوريين المهم في مد جسور التواصل بين البلدان التي يعيشون فيها ووطنهم الأم سورية من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية، بالإضافة إلى العمل على فضح طبيعة الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية وضرورة تنبيه شعوب البلدان التي يقيمون فيها إلى خطورة هذا الإرهاب على العالم أجمع، وحث حكوماتها على التعاون مع سورية لرد مخاطر الإرهاب الذي يهدد دول العالم وبدأت تعاني منه بعض الدول الغربية نتيجة تقصيرها واستمرارها في دعمه وتمويله، في إشارة إلى التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي.
ودعا رئيس مجلس الوزراء أبناء سورية في الخارج للعودة إلى وطنهم الأم للمساهمة في بنائه وإعماره والدفاع عنه، مشيراً إلى أن مرحلة البناء والإعمار ستكون بأيدي السوريين الأوفياء لوطنهم، وثمن جهود هيئة الدفاع عن سورية في السويد بتعزيز التواصل مع وطنهم الأم ولملمة جراحه والتخفيف من معاناة أبنائه عبر تقديم المساعدات ونقلهم لحقيقة ما يجري في سورية للبلدان التي يقيمون فيها.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن وقوفهم الدائم إلى جانب وطنهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة بهدف تعزيز صمود الشعب السوري، مؤكدين أن سورية ستحقق النصر قريباً بالتعاون مع أصدقائها. وأكد رئيس الوفد أن المغتربين السوريين وخاصة في السويد متمسكون بوطنهم الأم سورية وستبقى حاضنة لهم جميعاً وسيقفون إلى جانب الشعب السوري لتعزيز مقومات صموده.