شؤون محلية

مدير جديد لمحروقات الريف … الشيخ: أولوية التوزيع للمناطق الباردة

| عبد المنعم مسعود

يبدو أن قرار وزارة النفط بالسماح بتعبئة خمسين ليترا من المازوت الحر بسعر 1700 ليرة وقبله قرار الحكومة ببدء التسجيل لتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة جاءا متأخرين جداً فالشتاء قد انتصف وبرد كوانين سيأخذ معه أي محاولة لتلميع صورة وزارة النفط وصورة الحكومة، خصوصاً أن الدفعة الثانية من مازوت التدفئة يحتاج إنجازها ل 200 مليون ليتر من المادة واستغرقت وزارة النفط لإنهاء الدفعة الأولى خمسة أشهر ونصف الشهر.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بريف دمشق ريدان الشيخ بين لـ«الوطن» أن عملية التوزيع بدأت في الحادي والعشرين من هذا الشهر، وأن التوزيع متركز وحتى نهاية الشهر في المناطق الباردة كاشفاً عن توزيع مخصصات 6 آلاف بطاقة حتى الآن، متوقعاً أن يصل إجمالي التوزيع لمئة ألف بطاقة مع بداية الشهر القادم في هذه المناطق.

ووفقاً للشيخ فإن المناطق الأخرى في المحافظة لن يتم البدء بتوزيع الدفعة الثانية لها قبل إنجاز توزيع الدفعة في المناطق الباردة، مبيناً أن كمية التوزيع اليومية تصل إلى 20 طلباً يومياً أي 480 ألف ليتر، وأن ذلك يشكل 50 بالمئة من كمية المازوت المخصصة للمحافظة.

وبيّن الشيخ أن توزيع المازوت الحر أصبح من خلال تطبيق برنامج وين حيث يقوم المستهلك بالتسجيل وتصله رسالة بوصول المادة إلى المحطة التي عينها لاستلام مخصصاته بسعر 1700 ليرة، مؤكداً أن المحطات الحالية موزعة على الاوتسترادات، وأن هناك أكثر من 5 محطات تقدمت بطلبات لتقوم بالتوزيع، وأن أمر الموافقة لهذه المحطات مرهون بموافقة محروقات، ومن ثم سيتم تخصيصها، وأن هذه المحطات في حال تخصيصها ستغطي المدن الرئيسية والتجمعات السكانية، إضافة إلى المحاور والاتسترادات الرئيسية في الريف.

ووفقاً للشيخ فقد تم تكليف معاون مدير محروقات الريف محمد ليلا تسيير أمور الفرع بدلاً من مدير الفرع منصور طه، مؤكداً أن القرار جاء بناء على طلب طه بإعفائه كاشفاً أن إجمالي ما وصل إلى المحافظة من مخصصات المازوت حالياً 960 ألف ليتر يذهب نصفها للتدفئة، وأن مخصصات المحافظة من المازوت الحر للتدفئة أربعة طلبات أي 96 ألف ليتر، على حين أن مخصصاتها من البنزين لا تتعدى 528 ألف ليتر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن