الأخبار البارزةشؤون محلية

وزير التعليم لـ«الوطن»: توسع «الأسد الجامعي» بطاقة 300 سرير ونسب الإنجاز 80 بالمئة … عرنوس: المشافي تحتاج إلى زيادة إمكانياتها .. وزير الصحة: نقص في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار

| فادي بك الشريف

تفقد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس سير العمل في مشفى الأسد الجامعي بدمشق والهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» والخدمات المقدمة للمرضى ونوعية العناية الصحية والطبية المقدمة لهم.

واطلع عرنوس على آلية عمل المنظومة الصحية خلال أيام العطلة والتأكد من استمرارها بالشكل الطبيعي وعلى أكمل وجه خصوصاً في ظل الظروف الجوية السائدة.

وجال عرنوس يرافقه وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم والصحة الدكتور حسن الغباش في أقسام المشفيين، واطمأن على صحة المرضى الذين يتلقون الرعاية والعناية على أيدي الكادرين الطبي والتمريضي.

كما استمع من المرضى ومرافقيهم إلى ما يتم تقديمه من خدمات وعناية، حيث أعربوا عن تقديرهم للخدمات التي يقدمها القطاع الصحي العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلد جراء الحصار الجائر والذي يؤثر سلباً على قطاع الأدوية وتأمين توريد التجهيزات الطبية اللازمة لعمل المشافي والمراكز الصحية.

وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب الجولة في مشفى الأسد الجامعي بدمشق والهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد»: إن هذه الجولة تأتي في ظل الظروف الجوية القاسية التي تمر بها البلد حيث تزداد الحالات المرضية وهذا ما استدعى أن نطلع على جاهزية المشافي ومدى استعدادها لتلقي أي حالة كانت.

وبيّن عرنوس أن كل الأقسام في المشافي تعمل خلال العطلة وكل المشافي بجاهزية تامة لاستقبال أي حالة مرضية عادية أو إسعافية، مشيراً إلى أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم للقطاع الصحي وكل أشكال الرعاية الصحية والطبية للمواطنين.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء إن المشافي بحاجة إلى زيادة في إمكانياتها حيث تم الاطلاع على التوسع الذي يجري في مشفى الأسد الجامعي، وهو من أولويات العمل الحكومي هذا العام والعام القادم لإضافة صرح جديد طبي إلى المشافي العامة في سورية، مثنياً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية والتمريضية في جميع المشافي.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، اتباع نظام المناوبات للكوادر الطبية لتقديم الخدمات على مدار الساعة، مع تأمين مختلف المستلزمات وإجراء العلاجات الفورية الإسعافية.

وأكد الوزير العمل على التوسع الجديد لمشفى الأسد الجامعي، بطاقة استيعابية 300 سرير، مع تجهيزه بغرف عمليات ومختلف التجهيزات، مبيناً أن نسب الإنجاز تجاوزت الـ 80 بالمئة بالنسبة للأعمال الإنشائية والإكساء، معتبراً أن هذا المشروع من الأولويات بالنسبة للمشفى ويشكل قيمة إضافية كبيرة.

ونوه بأن الجولة شملت مختلف الأقسام وبشكل خاص (الداخلية والهضمية والعنايات والمخابر وقسم الأشعة) مع متابعة ما يقدم من خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى.

كما لفت وزير التعليم إلى اللقاء مع المرضى والأهالي المرافقين لهم، مؤكداً أن المشافي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين ضمن الإمكانات المتاحة.

وأكد الدكتور إبراهيم أن مجلس الوزراء يقدم الدعم الكبير للكوادر الطبية والإدارية والفنية، لافتاً إلى أهمية صدور المرسوم رقم 2 لعام 2022 الذي يدعم طبيعة العمل الخاصة للعاملين طبياً وإدارياً وتمريضياً في مشافي الأورام والسرطان وغيرها حيث شكل داعماً كبيراً لتلك الكوادر وتحفيزاً لها بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.

من جانبه بيّن وزير الصحة أنه بسبب الحصار الاقتصادي الجائر هناك نقص في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً العمل بشكل متتالي لتلافي هذا النقص.

وقال: قمنا بزيارة إلى مشفى المجتهد الذي يعد من أهم المشافي المركزية في مدينة دمشق للاطلاع على واقع الخدمات التي تقدم في ظل الظروف الجوية الحالية والضغط الذي يمكن أن يزداد في العطلة.

ولفت إلى الاطلاع على واقع العمل والحالات التي يتم علاجها في قسم الإسعاف بشكل خاص، كما تمت زيارة قسمي العناية القلبية والجراحية وقسم البولية وباقي أقسام المشفى بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن