أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن المشافي بحاجة إلى زيادة في إمكاناتها، حيث تم الاطلاع على التوسع الذي يجري في مشفى الأسد الجامعي، وهو من أولويات العمل الحكومي هذا العام والقادم لإضافة صرح طبي جديد إلى المشافي العامة الموجودة في سورية، مثنياً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية والتمريضية في جميع المشافي.
وتفقد عرنوس أمس سير العمل في مشفى الأسد الجامعي بدمشق والهيئة العامة لمشفى دمشق «المجتهد» والخدمات المقدمة للمرضى ونوعية العناية الصحية والطبية المقدمة لهم.
وخلال تصريح للصحفيين عقب الجولة قال عرنوس: إن هذه الجولة تأتي في ظل الظروف الجوية القاسية التي تمر بها البلاد، حيث تزداد الحالات المرضية وهذا ما استدعى أن نطلع على جاهزية المشافي ومدى استعدادها لتلقي أي حالة كانت.
وبيّن عرنوس أن كل الأقسام في المشافي تعمل خلال العطلة وكل المشافي بجاهزية تامة لاستقبال أي حالة مرضية عادية أو إسعافية، مشيراً إلى أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم للقطاع الصحي وكل أشكال الرعاية الصحية والطبية للمواطنين.
بدوره أوضح وزير التعليم العالي أن الغاية من الجولة الاطلاع على كل الأقسام وبشكل خاص قسم الداخلية والهضمية والعنايات والمخابر وقسم الأشعة وما تقدمه من خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى إضافة للقاء مع المرضى والأهالي المرافقين لهم، مشيراً إلى أن المشافي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين ضمن الإمكانات المتاحة.
وأكد إبراهيم أن مجلس الوزراء يقدم الدعم الكبير للكوادر الطبية والإدارية والفنية، لافتاً إلى أهمية صدور المرسوم رقم 2 للعام 2022 الذي يدعم طبيعة العمل الخاصة للعاملين طبياً وإدارياً وتمريضياً في مشافي الأورام والسرطان وغيرها حيث شكل دعماً كبيراً لتلك الكوادر وتحفيزاً لها بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
من جانبه بيّن وزير الصحة أنه بسبب الحصار الاقتصادي الجائر هناك نقص في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً العمل بشكل متتال لتلافي هذا النقص.